أضاف علماء أميركيون سببا جديدا لارتفاع نسبة الجرائم في العالم بعيدا عن الدوافع التقليدية الاجتماعية التي كانت تنسب إليها الجرائم من قبل.
وأجرى علماء من كلية كولومبيا للأعمال في نيويورك دراسة جديدة أماطت اللثام عن أكثر مسببات الجريمة في العصر الحديث؛ فتبيّن أنّ تلوث الهواء يشكل خطرا ليس على الصحة البدنية فحسب، بل على الصحة العقلية والحالة النفسية لسكان المدن الكبيرة التي ترتفع فيها نسب تلوث الهواء لأعلى المستويات.
أثبتت الدراسة التي شملت 9360 مدينة أميركية امتدت لـ9 سنوات، ارتفاع نسبة الجريمة في المدن الملوثة حصرا، بعيدا عن المسببات الاجتماعية الأخرى المعروفة مثل نسبة الفقر وشرائح المجتمع ومعدل دخل الفرد والبطالة.
وأكد العلماء ارتفاع معدلات 7 أنواع من الجريمة في المدن الملوثة، منها النهب والسلب والقتل. ويحذر المختصون من ارتفاع نسبة الجرائم في جميع أنحاء العالم لأنّ تلوث الهواء أصبح مشكلة عالمية لمليارات الناس على كوكب الأرض.