اندلعت شرارة الاشتباكات صباح اليوم ،في مديريتي كريتر وخورمكسر في محافظة عدن ،بين القوات الموالية للفار عبدربه منصور هادي ،وقوات مايسمى بـ “الحزام الأمني” بعد منع قوات الحرس الرئاسي أنصار المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات من إقامة اعتصام في ساحة العروض.
وتأتي تطورات اليوم مع انتهاء مهلة أسبوع وضعها ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات والساعي لإسقاط مايسمى بـ “الحكومة الشرعية” التي يرأسها بن دغر.
وأفادت مصادر محلية لـ “الوحدة نيوز” ، اليوم الأحد، أن عشرات القتلى على الأقل سقطوا في الاشتباكات ،التي حدثت بين قوات عسكرية وأمنية حكومية وقوات مايسمى بـ “الحزام الأمني”.
إلى ذلك ،حمل أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء في حكومة الفار عبدربه منصور هادي، الإمارات ضمنياً مسؤولية المواجهات التي تدور في عدن، ملمحاً لأول مرة في تغريدة على حسابه في “تويتر” إستعداده لتقديم استقالته من رئاسة الوزراء.
من جهته، وصف خالد بحاح رئيس الوزراء السابق، في تغريدة له بـ “تويتر” مايحدث في عدن ،أن ما أسماها بالشرعية المهترئة بدأت تتساقط حتى وإن حاولت الاستجداء .
وأضاف :” أنه ليس سجال إعلامي .. وليست مطالب شعبية آنية .. إنها قضية وطن “.
اقتتال دام بين قوات هادي والمجلس الانتقالي في عدن
التصنيفات: أخبار وتقارير