نقلت “روسيا اليوم” عن مصدر في وزارة الخارجية السورية، أنّ حكومة بلاده لا تحتاج إلى أموال الولايات المتحدة لإعادة الإعمار في البلاد.
تصريح الخارجية السورية، يأتي ردا على ما أعلنه وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون أنّ بلاده وحلفاءها لن يقدموا المساعدة لإعادة إعمار المناطق الخاضعة للحكومة السورية قبل رحيل بشار الأسد.
وقال المصدر السوري: “الحكومة السورية ليست بحاجة لدولار واحد من واشنطن لإعادة الإعمار في سوريا، لأن هذا الدولار ملطخ بدماء السوريين، وهي أصلا غير مدعوة للمساهمة في ذلك لأن سياسات الإدارة الأميركية تخلق فقط الدمار والمعاناة”.
تصريح الخارجية السورية، يأتي ردا على ما أعلنه وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون أنّ بلاده وحلفاءها لن يقدموا المساعدة لإعادة إعمار المناطق الخاضعة للحكومة السورية قبل رحيل بشار الأسد.
وقال المصدر السوري: “الحكومة السورية ليست بحاجة لدولار واحد من واشنطن لإعادة الإعمار في سوريا، لأن هذا الدولار ملطخ بدماء السوريين، وهي أصلا غير مدعوة للمساهمة في ذلك لأن سياسات الإدارة الأميركية تخلق فقط الدمار والمعاناة”.
كما جدد تأكيده أن الوجود العسكري الأميركي على الأراضي السورية غير شرعي ويشكل خرقا سافرا للقانون الدولي واعتداء على السيادة الوطنية وأن هذا الوجود كان ولا يزال يهدف إلى حماية تنظيم داعش “الذي أنشأته إدارة أوباما”.
وشدد على أن الشأن الداخلي في أي بلد من العالم، هو حق حصري لشعب هذا البلد وبالتالي لا يحق لأي كان مجرد إبداء الرأي، وبالتالي أي حل سياسي في سوريا لا يمكن إلا أن يكون تلبية لطموحات الشعب السوري وليس تحقيقا لمصالح خارجية.
وكان تيلرسون أعلن كذلك، أن بلاده تعتزم الحفاظ على وجودها العسكري والدبلوماسي في سوريا حتى هزيمة تنظيم “داعش” بالكامل، مجددا رفض واشنطن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.