الوحدة نيوز/ متابعات :
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني السعودية عن توفر وظائف شاغرة برتبة “جندي”، مع اقتراب مرور ثلاث سنوات على الحرب، التي أطلقتها المملكة في اليمن.
وحدد الإعلان، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم الأحد، الشروط التي يجب توفرها في المتقدمين، فبالإضافة للمؤهل العلمي والفني والوضع البدني، اشترطت الهيئة السعودية أن يلتزم المتقدم بالعمل في أي منطقة من مناطق المملكة، مهما كانت الظروف، ووفقا لما يحتمه عليه الواجب وحاجة العمل.
إلى جانب ذلك يجب أن يلتزم المتقدم بعد تعيينه بمباشرة العمل في الجهة المعين بها، وعدم السماح للغير كائنا من كان بالتقدم بطلب نقله مهما كانت المبررات.
والسعودية، التي تعد أكبر دولة خليجية مساحة وسكانا وثروة، لا يوجد فيها خدمة التجنيد الإلزامي إلى الآن. وفي السنوات الأخيرة كثر الحديث عن احتمال فرض خدمة التجنيد الإلزامي في المملكة، على غرار دول كثيرة في العالم، والتي تفرض على شبابها خدمة لا تقل عن العام.
جزم الكثير من المحليين أن الحرب السعودية على اليمن قد فاقمت الأوضاع على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، وزادت الأعباء الاقتصادية، دون تقدم حقيقي تراهن عليه المملكة عسكرياً في المدى القريب.
يشار إلى أنه على مدى ألف يوم من العدوان واجهت السعودية في حدودها أبرز إخفاقات الحملة العسكرية التي تقودها،وطبقا لموقع “دويتشه فيله”، فقد نشر دراسةً تحليليةً، بمناسبة مرور عامين على الحرب في اليمن، حملت عنوان “آثار الحرب على اليمن في اقْتصَاد السعوديّة”، اعتبرت فيه صحف أمريكية بارزة أن “اليمن فيتنام السعوديّة”، حتى أن صحيفة “واشنطن بوست”، أكَّدَت أن الجيش واللجان تمكَّنوا من تحقيق إنجازات وانتصارات ميدانية غير متوقّعة في معاركها الدائرة مع القوات السعوديّة في العُمق السعوديّ.
وبحسب تقديرات استخباراتية أمريكية، فإن الجيش واللجان الشعبية تمكّنوا من تدمير 98 موقعاً عسكريًا سعوديًّا في نجران وجيزان وعسير وظهران الجنوب وخميس مشيط تدميراً كلياً، إلى جانب 76 موقعاً عَسكرياً تم اقتحامُه والسيطرة عليها وتفجيره بالألغام الأرضية.