أوصت دراسة علمية حديثة بإلغاء وزارة الإعلام وإنشاء مجلس أعلى للإعلام يشرف على الأداء الاعلامي، وتفعيل التشريعات التي تجرم نشر المواد الإعلامية التي تبث الكراهية وتحرض على العنف، وايجاد ميثاق شرف إعلامي تشترك في إعداده كل القوى السياسية والدينية في الساحة تحدد فيه الثوابت الوطنية، وكذلك وضع استراتيجية اعلامية لمكافحة الفكر المتطرف.
ودعت الدراسة التي نالت بموجبها الباحثة رويدا علي ناشر العريقي درجة الدكتوراه بتقدير امتياز، من جامعة تعز، مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات اليمنية والعربية إلى استحداث مادة التربية الإعلامية كمتطلب يدرس لجميع طلبة أقسام الجامعات اليمنية، وتفعيل الأنشطة الطلابية التي تهدف إلى توعية الطلبة بخطورة العنف والتطرف، وتكليف المراكز البحثية والعلمية في الجامعات اليمنية لدراسة الأفكار المتطرفة في الأوساط الطلابية ..
وقد شملت الدراسة العديد من التوصيات والمقترحات في المجال التشريعي والتنظيمي والمجال الأكاديمي والمجال الإعلامي ومجال الشراكة المجتمعية والمجال الديني والمجال الأمني ..
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الاستاذ الدكتور / علي حسين العمار رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام -جامعة صنعاء، مشرفا مشاركا ورئيسا للجنة المناقشة والحكم .. والاستاذ الدكتور / حمود محسن المليكي ممتحنا خارجيا جامعة ذمار .. والاستاذ الدكتور / محمد سعيد الحاج ممتحنا داخليا جامعة تعز ..
وقد أشادت لجنة الحكم والمناقشة بالرسالة وحيثياتها وأهدافها واعتبرتها إضافة نوعية.
الجدير بالذكر أن الباحثة أعدت الرسالة بإشراف رئيس من قبل الدكتورة فايزة قحطان- أستاذ أصول التربية بجامعة تعز.
دراسة حديثة توصي بإنشاء مجلس أعلى للإعلام واستحداث مادة التربية الإعلامية في الجامعات
التصنيفات: أخبار وتقارير,حريـــات