حققت قوات من الجيش العراقي، مع مقاتلين متطوعين من أبناء العشائر في أكبر مدن العراق مساحة في الجهة الغربية، عمليات نوعية في تطهير وتفتيش الحدود الدولية من الأردن والسعودية، من مخلفات ومخابئ الإرهاب.
وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، اليوم الجمعة 12 كانون الثاني/يناير، تطهير وتفتيش أكثر من 80 بالمئة من صحراء الأنبار، مع الحدود الأردنية والسعودية، في غرب البلاد، من مخلفات “داعش” الإرهابي.
وكشف الكعود عن تدمير مضافات لتنظيم “داعش”، تحت الأرض، في مناطق صحراوية حدودية وعرة مع الدولتين المذكورتين، مع أربع سيارات مفخخة فجرتها القوات الأمنية عن بعد دون خسائر بشرية بينها، على مدى الساعات الماضية.
وأضاف الكعود أن القوات الأمنية التي انطلقت في عمليات التفتيش والتطهير لصحراء الأنبار، اعتقلت 10أشخاص يشتبه بهم له صلة وانتماء للإرهاب، كما ضبطت مخيمات كانت تستخدم من قبل العناصر الإرهابيين.
ونوه الكعود إلى أن المضافات التي تم تدميرها، وجدت تحت الأرض في مناطق وعرة جداً لدرجة يصعب على الطيران رؤيتها ورصدها، لكن تم التوصل إليها بوساطة التعاون من قبل الأهالي، والجهد الاستخباري.
وأكد الكعود أن العمليات بدعم ومشاركة من قبل طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، وطيران الجيش العراقي، مشيرا ً إلى أن القطاعات المشتركة هي الفرقة الأولى من الجيش، والحشد العشائري، ضمن قيادة عمليات الأنبار.وأختتم رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، ذاكرا ً، ضبط القوات، كميات من الأسلحة في المناطق المذكورة التي انتشرت بها القطاعات بإسناد من الطيران الحربي المستمر، متوقعا ً أن تحسم العمليات خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، السبت 9 ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، تحرير جزيرة الأنبار من سيطرة “داعش” الإرهابي وصولاً إلى الحدود السورية. وقال العبادي، خلال المؤتمر الإعلامي الدولي المنعقد في العاصمة بغداد، في كلمة له أطلعت عليها مراسلة “سبوتنيك” في العراق، إن “القوات العراقية أكملت تحرير جزيرة الأنبار، من الإرهاب”.
المصدر : سبوتنيك