حسن عبدالوارث
يذهبُ العمالقةُ فرادى ،
ويأتي الأقزامُ جماعات .
لِلَّيْلِ ذاكرةُ الموتى ،
وللصُّبْحِ الآتي آيات .
مَنْ يقرأُ للحُسْنِ ملامحهُ
مَنْ يكتبُ للحزنِ وصيَّتهُ
بعد رحيل القَيْلِ الأعظم
في زمن العُزَّى واللات !
…
…
ترحلُ الملائكةُ فرادى ،
تأتي
الحشراتُ
مليشيَّات .
——————————
( منذ عام ، في محاولة رثاء
صديقي ورفيقي وأخي وأبي :
العظيم أحمد قاسم دمــــاج )