عٌقدت بصنعاء اليوم حلقة نقاشية بعنوان ” ألف يوم من العدوان، يقابله ألف يوم من الصمود “، نظمها تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان.
ناقشت الحلقة التي أدارها الدكتور علي المطاع أربعة محاور، حيث قدم المحور الأول رئيس التكتل عبدالملك الحجري، تطرق فيه إلى دور القوى السياسية الوطنية في مواجهة العدوان خلال ألف يوم بتشكيلها تكتل سياسي مناهض للعدوان .
وأشار إلى جهود الأحزاب في النزول إلى جبهات الشرف والبطولة للمساهمة في رفع معنويات الجيش واللجان الشعبية ورفد الجبهات بالقوافل الغذائية والرجال، فضلا عن إسهامها في تعزيز عوامل صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان وكذا تماسك الجبهة الداخلية.
فيما تناول رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور أمين الغيش المقدمات لما قبل العدوان وأثناء العدوان على المستويات السياسية والقانونية والاقتصادية.
وأشار إلى الرؤية الإستشرافية لمستقبل اليمن وبناء الدولة ونظام الحكم فيها .. معتبرا صمود الشعب اليمني خلال ألف يوم، سيسجله التاريخ في أنصع صفحاته.
بدوره استعرض الخبير العسكري الإستراتيجي العميد الركن عابد الثور، المحور الثالث الذي تضمن قراءة عسكرية وسياسية .. لافتا إلى أن دول العدوان تحاول إجهاض أي مشروع يصب في خدمة الشعب اليمني .
وتطرق إلى الخسائر البشرية والمالية لدول العدوان وتخبطها في قصف المدنيين واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية .. لافتا إلى ما حققته القوة الصاروخية وأبطال الجيش واللجان الشعبية من نجاحات وانتصارات في مختلف الجبهات.
في حين استعرض الوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم محمد طاهر أنعم الخسائر الناجمة عن العدوان في القطاع التعليمي .. مبينا أن أكثر من ألفين مدرسة استهدفها العدوان بشكل مباشر وغير مباشر فضلا عن محاولات تحالف العدوان تعطيل العملية التعليمية.
وأكد أن الجبهة التربوية لا تقل شأن عن الجبهات العسكرية والثقافية والإعلامية .
وقدم أعضاء تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عارف العامري وسفيان العماري وصالح بينون مداخلات حول دور الأحزاب والقوى المناهضة للعدوان خلال الفترة في تعزيز الصمود لمواجهة العدوان ومخططاته .
وأشاروا وفقا لـ ” سبأ” إلى الرؤى الوطنية التي قدمتها الأحزاب والمكونات وتحركاتها في سبيل تجاوز الأزمة فضلا عن تعزيز عوامل الصمود وتماسك الجبهة الداخلية .