قالت منظمة “أوكسفام” الدولية، إن 2 مليون طفل يمني، أصبحوا خارج المدارس في اليمن بسبب الحرب التي تدور في البلاد منذُ أكثر من ثلاثة أعوام.
وأشارت المنظمة مساء أمس الإثنين، في بيان على صفحتها على “فيس بوك”، إلى أنه لم يعد من الممكن استخدام ما يصل إلى 1،600 مدرسة بسبب تدميرها أو تلفها أو استخدامها لاستضافة النازحين أو استخدامها من قبل أطراف النزاع.
وأوضحت المنظمة الدولية، أن 26، 703 من الأطفال ذوي الإعاقة في اليمن يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية من الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
وتابعت: إن المسنين والأطفال دون سن الخامسة وسكان المناطق الريفية الذين لايملكون المال أو وسائل النقل للوصول إلى المرافق الصحية هم الأكثر عرضة لوباء الكوليرا.
الى ذلك قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنَّ 2.5 مليون يمني يفتقرون للمياه النظيفة بعد ارتفاع عدد المدن التي تفتقر إليها إلى خمس مدن بينها العاصمة صنعاء.
وأشارت يولاندا جاكميه المتحدثة باسم الصليب الأحمر ،أمس الاثنين، إلى أن مدينتي صنعاء والبيضاء انضمتا إلى قائمة المدن اليمنية التي تفتقر إلى المياه النظيفة بسبب عدم وجود الوقود لتشغيل محطات الضخ في أعقاب حصار فرضه التحالف الذي تقوده السعودية قبل نحو أسبوعين.
وقالت جاكميه إن قرابة 2.5 مليون يمني لا تصلهم حاليا المياه النظيفة في مدن مزدحمة “مما يجعلهم عرضة لخطر تفش كبير جديد للأمراض التي تنقلها المياه”.
وأضافت “أنظمة المياه والصرف الصحي في ذمار وعمران تقدم حاليا نصف التغطية العادية فقط”.
وكان الصليب الأحمر قد قال يوم الجمعة إن ثلاث مدن في اليمن هي صعدة وتعز والحديدة لا تصلها المياه النظيفة بسبب الحصار الذي قطع واردات الوقود اللازمة لمحطات الضخ والصرف الصحي.
منظمات دولية:2.5 مليون يمني يفتقرون إلى المياه النظيفة و مليونا طفل خارج المدارس(تقرير)
التصنيفات: أخبار وتقارير
