أبرز تعليق ساخر على أزمة إرتفاع أسعار الوقود و المواصلات في صنعاء و عدن (تقرير)

أرتفعت تسعيرة المواصلات في وسائل النقل داخل مديريات وأحياء أمانة العاصمة صنعاء لليوم الثاني على التوالي للراكب (الشخص) من خمسين ريال إلى مئة ريال، بنسبة 100 في المئة، بحجة ارتفاع أسعار البترول والديزل والغاز الذي اختفى من أغلب المحطات وأصبح يباع في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، رغم تصريح وزارة النفط والمعادن بأنها نفذت نزول ميداني للرقابة على محطات بيع المشتقات النفطية في أمانة العاصمة صنعاء.
وتساءل مواطنوان باستغراب في شكوى تلقتها “الوحدة نيوز” عن أسباب ” غياب وزارة النفط والمؤسسات التابعة لها والجهات الامنية والرقابية المختصة بخصوص هذه الارتفاعات الجنونية في أسعار المشتقات النفطية وتسعيرة المواصلات داخل مديريات وأحياء أمانة العاصمة”.
فيما تداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي(واتس آب وتيليجرام) على نطاق واسع منشورات تسخر من تصريحات وزارة النفط و الحكومة والبرلمان بشأن توفر المشتقات النفطية بكميات كافية في السوق، ونص المنشور المتداول بعنوان:
(عـاجل
بشرى ســـارة
عودة أسعار البترول
والغاز
والمشتقات النفطية
الى أسعارها السابقة.
لسماع هذه النغمة
اضغـط رمز الأزمـــة)
الى ذلك أفادت مصادر محلية مطلعة بأن «تسعيرة المواصلات ارتفعت داخل مدينة عدن بما يقارب الضعف، فبعد أن كان سعر المواصلات بين المديريات 150 ريال أصبحت ب250».
وأشارت إلى أن «تسعيرة النقل بين المحافظات ارتفعت بزيادة ألف ريال زيادة عن التسعيرة السابقة».
يأتي الأرتفاع في تسعيرة المواصلات، بعد أزمة المشتقات التي شهدتها مدينة عدن والمدن الجنوبية الأخرى، وبلغ سعر العشرين لتر بترول5400 ريال، والديزل 7000 ريال، مع انعدامه في المحطات، وتوفره في السوق السوداء بأسعار مضاعفة.
و تسبّب قرار تحالف العدوان بقيادة السعودية الذي صدر الإثنين الماضي بإغلاق جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية في اليمن بشكل مؤقت، بأزمة وقود ومواصلات.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس الثلاثاء، وقف المساعدات الإنسانية في اليمن جراء إغلاق تحالف العدوان، الموانئ الجوية والبرية والبحرية في البلاد.
وحذرت المنظمة الأممية على لسان المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يانس لاركيه، من أن إغلاق المنافذ بدأ في التأثير على الحياة اليومية لليمنيين في بعض المناطق.
وأشار المسؤول الأممي إلى ارتفاع حاد في سعر الوقود وغاز الطهي في بعض المناطق اليمنية بلغ 100%، بحسب الموقع الإلكتروني لإذاعة الأمم المتحدة.