أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد محمد عبدالقادر أن الجمهورية اليمنية دولة ذات سيادة تامة على كل مطاراتها وفضائها الجوي ولها حقوق متساوية مع كل الدول، طبقا لإتفاقية الطيران المدني الدولي والقوانين والأنظمة والمواثيق الدولية.
جاء ذلك في الرسالة التي بعثها رئيس الهيئة إلى الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) السيدة فانغ ليو، مشيرة الرسالة الى أن دول تحالف العدوان بقيادة السعودية فرضت حظر الطيران لكافة الرحلات المدنية والإنسانية في السادس من نوفمبر الحالي من وإلى مطاري عدن وسيئون الدوليين للجمهورية اليمنية اللذان كانا يعملان في الآونة الأخيرة بعد إغلاق مطار صنعاء الدولي الشريان الرئيسي لليمنيين والذي كان من المتوقع إعادة فتحه بعد كل المناشدات الدولية والضرورة الإنسانية.
موضحة أن الرحلات كانت محصورة في مشغل واحد وهي الخطوط الجوية اليمنية بواقع رحلة واحدة لكل مطار.
ولفتت الرسالة إلى أن قرار إغلاق المنافذ الجوية تسبب في إيقاف كافة الرحلات المدنية بشكل كامل الأمر، مما أدى إلى تفاقم مأساة العالقين بمطارات العالم وعزل اليمن كليا وتقييد حركة كل المواطنين اليمنيين فضلا عن تعطيل حركة الملاحة أمام الإمدادات الحيوية والتجارية وأمام الراغبين للسفر لأسباب علاجية ودراسية وغيرها.
وطالبت هيئة الطيران المدني والأرصاد منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) إحترام سيادة الجمهورية اليمنية على مطاراتها وإيقاف التدخلات والممارسات التي تعد انتهاكا صريحا وواضحا لكل القوانين واللوائح والمواثيق الدولية ذات الصلة بإعتبارها عضوا في منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو).
كما طالبت بإلزام دول تحالف العدوان بقيادة السعودية رفع الحظر المفروض على كل المنافذ الجوية في الجمهورية اليمنية واستئناف جميع الرحلات المدنية بإعتبارها رحلات ذات طابع مدني وتقلع من مطارات مشاركة في التحالف وتخضع للمعايير والمتطلبات الأمنية والقواعد القياسية والتوصيات الصادرة من الإيكاو .
ودعت الرسالة بإحترام حقوق الإنسان اليمني الذي نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي كفلته الأمم المتحدة.