الوحدة نيوز/ سامي القباطي:
تحت شعار ” دواء آمن وجودة أفضل” عقد اليوم بصنعاء المؤتمر العلمي الأول بتنظيم الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
و أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ أن التيقظ الدوائي يعتبر من أحدث التخصصات في عالم الدواء والطفل، ويجب علينا أن نواكب الجديد والتطور المشار الذي يشهده هذا التخصص والتعامل معه.
ودعا جميع المؤسسات الصحية والمستشفيات وشركات الأدوية والمختبرات التعامل بإيجابية مع التي الدوائي من خلال جمع المعلومات الخاصة للأعراض الجانبية أو أي معلومات لها علاقة في هذا الجانب وإرسالها إلى المركز الذي سيقوم بدوره.
كما دعا منظمات الصحة العالمية لمراقبة وضبط جودة الدواء لكي يمثل الجميع حلقة عمل واحدة يكون نجاحها دواء أفضل للمواطن.
وبين أن الهدف الأساسي للجهات الرقابية، يتمثل في التأكد من فعالية وسلامة الأدوية .. وهنا تكمن أهمية وجود التيقظ الدوائي لضمان مأمونية الدواء “.
ولفت الدكتور محمد المداني رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية إلى أهمية مركز التيقظ الدوائي لتجنيب المواطنين الإصابات بالأعراض الجانبية الناتجة عن استخدام بعض الأدوية من خلال المتابعة واكتشاف الجديد وكيفية التعامل معه
وبين أنه سيكون هناك ميثاق وطني للالتزام بالممارسات الأخلاقية السليمة في الترويج للدواء .
وقال الدكتور فضل حرب نقيب الصيادلة اليمنيين يجب أن يكون هناك تعاون بين الجهات ذات العلاقة مع الهيئة تجاه كل من تسول له نفسه العبث بأرواح المواطنين وإدخال الأدوية المهربة واحتكارها وبالذات في وقتنا الحالي.
وتحدث مدير مركز التيقظ الدوائي الدكتور نجيب العيسى عن أهداف ومهام المركز وأن إشهاره جاء كضرورة أفرزها الواقع كون الأدوية المستوردة تدخل اليمن بشكل مهول يستوجب إيجاد نظام آخر في منظومة القطاع الصحي لمتابعة الدواء ما بعد التسويق.
وقال أن هدف المركز هو منع الإصابة أو الإعاقة أو الوفاة جراء عدم فعالية الدواء أو ظهور أعراض جانبية خطيرة أو أخطاء في تداوله .
وأكد على وجود نظام متابعة وتقارير ترصد لمنع التزوير في الصناعات الدوائية والعمل على سرعة معرفة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية غير المطابقة للتصنيع الجيد.
تم خلال المؤتمر استعراض عدد من أوراق العمل حول دور الأطباء والجامعات في التيقظ الدوائي.
وهدف المؤتمر إلى التعريف بمهام مركز التيقظ الدوائي التابع للهيئة العليا للأدوية وكذلك التعريف بقنوات الاتصال الخاصة به جاء ذلك بمشاركة ممثلين عن المستشفيات الحكومية والخاصة ومصانع وشركات الأدوية وكل الجهات ذات العلاقة.