اعتبر المجلس السياسي الأعلى في إجتماعه اليوم برئاسة الدكتور قاسم محمد لبوزة نائب رئيس المجلس التوغل السعودي في منطقة الخراخير بحضرموت وغيرها من المناطق شكلا جديدا لإستعمار أراضي الجمهورية اليمنية وإستمرارا لانتهاك سيادتها واستقلالها المعترف بهما دوليا.
وحذر المجلس السياسي الأعلى من المساس بالأراضي اليمنية .. محملا مرتزقة العدوان مسئولية التفريط بالسيادة الوطنية وكل ما يترتب على هذه الخطوات.
ودعا مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المعنية إلى إدانة هذا السلوك العدائي تجاه اليمن وسيادته واستقلال .
وأكد الإجتماع بحسب “سبأ” أن السعودية والإمارات ومن سار في فلكهما يمثلون أقبح صور الاستعمار الجديد المهزوم في القريب العاجل .. لافتا إلى أن اليمن على مدى التاريخ مقبرة المستعمرين.
وتطرق الإجتماع إلى التطورات الميدانية في مختلف الجبهات العسكرية .. مشيدا بالبطولات التي يحققها رجال الجيش واللجان الشعبة في مواجهة التصعيد المستمر للعدوان ومرتزقته بقيادة السعودية والإمارات .. موجها الشكر والتقدير للجهود المبذولة في هذا الصعيد من قبل قيادة الجيش واللجان الشعبية التي ضربت أروع الأمثلة في البطولة والاستبسال .
وحث جميع الجهات الحكومية على تذليل كل الصعوبات بما من شأنه كسر إرادة العدوان.
ووقف الإجتماع أمام أداء المؤسسات الحكومية خلال المرحلة السابقة وكذا الأجهزة الرقابية وسبل تفعيلها والرفع من أداء الأوعية الإيرادية .. ووجه بهذا الخصوص بمضاعفة الجهود الرسمية وشحذ الهمم لكشف الفساد ومن يقف خلفه وإحالة المتلاعبين بالمال العام للجهات المختصة لمحاسبتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة لهم وأمثالهم.
وتناول الإجتماع الخطوات الإيجابية التي قام بها مكونا المؤتمر وأنصار الله مؤخراً في سبيل تعزيز الجبهة الداخلية وإزالة التوترات التي سعى العدوان ولا زال لتوسيعها في سبيل إضعاف الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان.
وأكد الإجتماع أن اليمن في هذه المرحلة هي أقوى من أي مرحلة سابقة وأنها قد امتلكت اليوم كل أسباب القدرة على الإنتصار وإحباط المؤامرات بعد أن تجاوزت مرحلة الخطر.
هذا وقد ناقش الإجتماع عدداً من القضايا المدرجة في جدول أعماله وتخذ إزاءها عدداً من القرارات.