قال أهالي جزيرة ميون الواقعة على مدخل مضيق باب المندب ،من أن مساحات شاسعة من أرضهم احتلت وتم تحويلها إلى مناطق عسكرية مغلقة تسيطر عليها الإمارات التي أقامت فيها قاعدة جوية.
وأوضح سكان ميون إن الجزيرة تحولت إلى مستعمرة إماراتية، حيث استقدمت أبو ظبي مجموعات مسلحة من قوات النخبة وفرضت طوقا على الجزيرة.
وأكدت قناة “الجزيرة “التي تمكنت كاميراتها من دخول جزيرة ميون ،الانتهاء من تشييد الجزء الأكبر من مدرج الطائرات.
ويؤكد سكان ميون أن تدخل الإمارات في اليمن تحت غطاء التحالف العربي كانت له مآرب أخرى، حيث لم يعد خافيا على أحد رغبة أبو ظبي في الهيمنة على ساحل الجنوب اليمني والجزر القريبة منه بغرض التحكم في مضيق باب المندب.
إلى ذلك ، أكد نواب الشعب في سياق مداولاتهم حول المعلومات المتداولة التي تفيد بمسعى قوى العدوان في محاولة السيطرة على الجزر والموانئ اليمنية ومواقع الثروات الوطنية ومحاولة التوقيع على إتفاقيات مشبوهة بهذا الشأن، بطلان أي إتفاقيات أو معاهدات ويرفضونها رفضاً مطلقاً من قبل أي طرف أو جهة أو دولة كانت تسعى للمساس بالسيادة الوطنية أراضي كانت أو جزر أو مياه إقليمية تابعة للجمهورية اليمنية .
وأشارت مداولات أعضاء مجلس النواب في جلسته المنعقدة في 18 أكتوبر الجاري، إلى أن الشعب اليمني لا يوافق على أي إتفاقيات مشبوهة يقوم بها أي طرف من الأطراف تلحق الضرر بسيادة الجمهورية اليمنية وأن الشعب اليمني غير ملزم بمثل هكذا إتفاقيات.
كما أكدت مداولات نواب الشعب على أن أي طرف يقوم بهذا العمل يعرض نفسه للمسألة القانونية والمحاكمة بتهمة الخيانة الوطنية العظمى .
يذكر أن الجزيرة من أهم الطرق البحرية الإستراتيجية في العالم، ونقطة عبور البضائع من آسيا وإليها.