صنعاء/ الوحدة نيوز/ عبدالقادر عثمان:
برعاية من وزير الإعلام الأستاذ أحمد حامد أقيمت اليوم الثلاثاء بصنعاء فعالية اختتام البرنامج التدريبي لأربع دورات تدريبية إحداها في المهارات الصحفية وثلاث منها في الفنون الإذاعية بتمويل من صندوق تنمية المهارات لعدد 53 متدربا.
وفي الفعالية ألقى الأستاذ أحمد الحماطي وكيل وزارة الإعلام لقطاع الإذاعة والتليفزيون محاضرة للمتدربين شملت الجانبين الصحفي والإذاعي وفي المحاضرة قال الحماطي هذه الدورات هي دورات تنشيطية للخريجين والعاملين في المجال الإعلامي والصحفي وطلاب جامعة صنعاء، وأنتم هنا سفراء الجهات التي أرسلتكم فكل واحد منكم معني لينقل لزملائه ما اكتسبه في هذه الدورة ليستفيدوا مما استفاد منه”.
و تطرق الحماطي إلى الأخطاء اليومية والمستمرة في الصحافة والإذاعة والتليفزيون وفي كافة الوسائل الإعلامية اليمنية وطرق تفادي هذه الأخطاء وتجاوزها، مركزا على واجب أن يكون الصحفي والإعلامي واقعيا وغير مبالغ في عمله و مثقفا بارعا ومطورا لقدراته ومواهبه باستمرار.
وأشاد الوكيل بدور الإعلام الحربي – الذي يشكل 75% من الإعلام في الفترة الحالية – المساهم في صمود الشعب اليمني وقال الحماطي ” لولا الإعلام الحربي الذي يشفي صدور الناس من العدوان لما بقي اليمنيون في صمودهم بهذه القوة، فهو المرآة التي يتنفس منها الشعب اليمني”.
وقال عبدالعزيز الحاج المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات “نحن عمدنا إلى أن تحظى هذه المؤسسة بدورات تدريبية لتطوير المهارات التي لانشك في قلة مهارات من يعملون فيها، ونحن في الصندوق جادون لتقديم الدعم لأي دورات يتطلبها المعهد أو الوزارة” وأضاف الحاج في كلمة الصندوق ” هذه الجبهة مهمة جدا وعلى الجميع الإنتباه لها وتطويرها، فجهودها كبيرة وهي اليوم تتصدر القائمة في مواجهة العدوان والتصدي له”.
من جانبها هنأت محاسن الحواتي باسم المدربين الدوليين كل الإعلاميين الذين انتظموا في الدورات التدريبية ملبين نداء الوطن وحاجته إلى الإعلام بوسائله المختلفة كسلاح مهم وفاعل إذا ما تم توجيهه بدراسة وعناية.
وأضافت الحواتي في كلمة المدربين ” إن هذه الكوادر لديها من المهارات والقدرات ما يجعلها تخلق إعلاما نوعيا في زمن صعب تكالبت فيه كل قوى الشر ضدنا في منعطف خطير تمر به البلاد والمنطقة برمتها.
وفي الحديث عن دور الكوادر الإعلامية اليمنية قالت المدربة ” إنهم مدركين تماما لما هو مطلوب منهم في هذه المرحلة الصعبة من أجل قضايا الناس والوطن خاصة ونحن نواجه إعلاما عدوانيا تيسرت له كل الإمكانيات لطمس الحقائق وتزوير الواقع في عملية مقصودة لتغييب العقل والوعي والضمير الإنساني” وأضافت الحواتي قائلة ” نحن أمام معركة كبيرة وشرسة غير متكافئة من حيث العتاد الإعلامي إلا أننا نراهن على الصحفي اليمني رهانا كبيرا، مشيرة إلى أن توحيد الهدف الإعلامي هو الطريق إلى الانتصار في هذه المعركة، مختتمة كلمتها بالتثمين العالي لجهود المعهد المبذولة في مجال التدريب رغم شحة الإمكانيات والدعم وكذلك بالشكر الجزيل لمعالي وزير الإعلام ووكلاء الوزارة والمتدربين.
وقال نائب عميد المعهد محمد المؤيد “في برنامجنا التدريبي كان التركيز كبيرا على استهداف معظم وسائل الإعلام المساهمة في التصدي للعدوان بالإضافة إلى طلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء لتجويد أدائهم الإعلامي ليواجهوا التغيرات في المنطقة بالإستفادة من ذوي الخبرة في هذا المجال”.
وتقدم المؤيد بالشكر الجزيل للقائمين على صندوق تنمية المهارات لدعمه وتشجيعه لبرامج وأنشطة المعهد يتأهيل العاملين في وسائل الإعلام الحكومية والأهلية وطلاب الجامعة.
وفي كلمة المتدربين قال الصحفي نجيب العنسي “إن إصرار الوزارة على إقامة مثل هذه الدورات التدريبية يدل على مدى الوعي الذي تمتلكه قيادتها بأهمية الإعلام ودوره المحوري في معركة الدفاع عن الكرامة والأرض والعرض التي تخوضها بلدنا نيابة عن الأمة بكلها رافعة لواء الحق في وجه الباطل والإرهاب.
ونيابة عن زملائه شكر العنسي وزارة الإعلام وإدارة المعهد لإتاحة الفرصة للمتدربين للالتحاق بهذا الصرح التعليمي الذي يستحق أن توليه الدولة من الدعم والاهتمام ما يليق بمكانته ودوره في صنع إعلام مقتدر وواعي.
واختتم العنسي كلمته قائلا ” نعبر عن امتناننا وتقديرنا للمدربين ـ وهم من أعلام الصحافة وقادة الرأي ـ لما بذلوه من جهد ولما أبدوه من إخلاص.
جدير بالذكر أن البرنامج تم على مرحلتين خلال سبتمبر وأكتوبر من العام الجاري حيث قام المتدربون في مجال المهارات الصحفية وعددهم 15 متدربا بإنشاء فريق عمل صحفي أطلقوا عليه اسم ” صحفيون من أجل الحقيقة” ويهدف الفريق إلى تطوير العمل الصحفي بمهنية وتصحيح المعلومات المغلوطة التي يعرضها الإعلام التابع لتحالف الحرب والعدوان على اليمن وإيصال الحقائق إلى العالم بعدة لغات.
اختتام أربع دورات مهنية في معهد التدريب الإعلامي
التصنيفات: أخبار وتقارير,حريـــات