قالت “مجموعة الأزمات الدولية”، أن اليمنيين يحتاجون إلى مساعدة تقنية وسياسية من الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق لإنهاء الحرب وحل القضايا السياسية، مثل هيكل الدولة، والتي من المرجح أن تتطلب مزيداً من المفاوضات. كما يمكن للأمم المتحدة أيضاً أن تؤدي دوراً حيوياً في ضمان أن يكون للمرأة والشباب وناشطي المجتمع المدني ومجموعة كاملة من الأحزاب السياسية مقعد على طاولة صنع القرار والتأثير على ما يحدث خلال المرحلة الانتقالية.
وأشارت في تقرير لها عن الوضع في اليمن، أطلعت عليه “الوحدة نيوز”، الى إنه إذا لم تكن السعودية على استعداد لأخذ مقعدٍ على الطاولة، يجب عليها على الأقل أن تقدم مبادرة سياسية، بالتعاون مع الدول الإقليمية وبدعم من الأمم المتحدة، وتوفير الإطار الذي يمكن لليمنيين من تحديد تفاصيله.
وبيّنت المجموعة أن من الفوائد الرئيسية للمبادرة التي سترعاها المنطقة إمكانياتها لكسر الجمود الدبلوماسي في أعقاب ثلاث جولات غير ناجحة من مفاوضات الأمم المتحدة، كما أنها ستبعث برسالة واضحة إلى جميع المتحاربين بأن المملكة العربية السعودية، وهي قوة القوى الإقليمية المحورية، تؤيد تماماً التسوية، وهو ما يفتقر إليه حالياً أصحاب المصلحة اليمنيين من مختلف الطيف السياسي.
وأكدت المجموعة أنه لكي تنجح المبادرة الإقليمية والمحادثات اللاحقة يجب أن تخرج عن القيود المفروضة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي أعاق مفاوضات الأمم المتحدة بسبب طابعه الأحادي الجانب وغير الواقعي.
“الأزمات الدولية”: القرار 2216 أعاق مفاوضات السلام لطابعه الأحادي وغير الواقعي
التصنيفات: أخبار وتقارير,الشارع السياسي