أكدت المحامية والقانونية،وفاء عبد الفتاح اسماعيل،أن ثورة 14 أكتوبر 1963، نجحت بتحقيق أهدافها رغم ما رافق مسيرتها من أخطاء، وأنها صمدت لـ”سنوات تمخض عنها استقلال الجنوب المنجز من الاحتلال البريطاني، وتوحيد 22 ما بين سلطنة وإمارة في كيان واحد تحت سلطة حكم واحدة”.
وقالت وفاء ابنه الرئيس الجنوبي اليمني الأسبق،في حوار مع “العربي” أن دور والدها في ثورة أكتوبر، كان المسؤول الأول عن العمل العسكري الفدائي والسياسي في جبهة عدن، حيث كان اسمه الحركي “عمر”، وتقول إنه كان مناضلاً كرّس كل حياته لأجل قضية الوطن يعمل بإخلاص وتفانٍ وحب شديد وإرادة فولاذية»، وترى أن من يجيب على السؤال حول مصيروالدها هم أعضاء المكتب السياسي للحزب الاشتراكي، قبل وبعد أحداث يناير الدامية، التي اختفى خلالها منذ أكثر من 31 عاماً.
ودعت المحامية والقانونية،وفاء عبد الفتاح اسماعيل،إلى إيقاف الحرب وإحلال السلام ،وجلوس اليمنيين على طاولة مستديرة بعيداً عن التدخلات، فالحل لن يكون إلا يمنياً – يمنياً.
وأضافت:” أن الحراك الجنوبي السلمي هو الحاضن لقضيته السياسية العادلة بعيداً عن العصبوية والمناطقية والجهوية.