كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن حالة سجين قابع في غوانتانامو حرمه سجانوه الأميركيون من الطعام 23 يوما، وشكا من أنه يكاد يموت جوعا.
وقال السجين اليمني، واسمه خالد قاسم وهو محتجز منذ 15 عاما دون محاكمة أو توجيه اتهامات إليه، “أتألم كل دقيقة وأعلم أنني لا يمكن أن أستمر إلى مدى أطول”.
ويضيف في مكالمة هاتفية مع محاميه شيلبي سوليفان بنيس من منظمة ريبريف لحقوق الإنسان “كل ليلة أتساءل عما إذا كنت سأبقى للصباح؛ متى ستفشل أعضائي؟ متى يتوقف قلبي؟”
ويبدو أن منعه من الطعام يأتي عقابا له على إضرابه عن الطعام، ويقول “بدأت إضرابا عن الطعام لأنني كنت محبطا جدا، مكتئبا جدا. حبست هنا حتى الآن عن عائلتي لمدة 15 عاما، لم اتهم قط بجريمة ولم يسمح لي أبدا بإثبات براءتي، ومع ذلك ما زلت هنا”.
وقالت الصحيفة إن قاسم كان سافر إلى أفغانستان عام 2000 بحثا عن عمل حين اعتقلته الشرطة الأفغانية وسلمته للجيش الأميركي، ومن ثم نقل إلى معتقل غوانتانامو.
وسعى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لإغلاق معتقل غوانتانامو، لكنه فشل في ذلك، أما الرئيس الحالي دونالد ترمب فقد تعهد بالإبقاء عليه وتزويده بنزلاء جدد.