نظمت الجمعية اليمنية لرعاية المكفوفين بامانة العاصمة اليوم فعاليات ومسيرة للمكفوفين بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء الذي يصادف يوم 15 اكتوبر من الشهر الجاري.
وانطلقت مسيره مكفوفو الجمهورية التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ورئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي العاصمة الرئيس الفخري للجمعية حمود النقيب’ إلى مبنى مجلس النواب بالتحرير والتقوا برئيس المجلس يحيى الراعي وسلموه بيان صادر عن المسيرة.
طالب البيان تفعيل القوانين المحلية الخاصة بالمعاقين عموما والمنشآت والمرور خصوصا وتكييفها مع القوانين والاتفاقية الدولية لتعزيز وحماية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة التي صادقت عليها الجمهورية اليمنية سيما فيما يخص تسهيل وتيسير سبل الاتصال والتنقل للمعاقين بكافة شرائحهم بما فيها المكفوفين.
واشار البيان إلى ان العصا البيضاء رمز لكل مكفوفي العالم ومن حق كل كفيف ان يحملها في أي مكان وزمان ولا يحق لاحد منعه من استعمالها تحت اي مبرر كان.. لافتا إلى احترام العصا البيضاء وتعميمها كثقافة سائدة بين مختلف افراد المجتمع وادراج قوانينها وادبياتها ضمن السياسيات المرورية وبناء المنشآت العامة والخاصة.
وقال ” نأمل أن يكون اليوم العالمي للعصا البيضاء مناسبة سنوية لتقييم الخدمات الرعائية والتأهيلية التي تقوم بها الدولة ومؤسسات المجتمع المدني تجاه المكفوفين للوقوف على جوانب القصور وتلافيها وتعزيز النجاحات والبناء عليها”.. مثمنا مبادرة الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين لاخذ عصا السبق بتنظيم فعاليات اليوم العالمي للعصا البيضاء كأول مرة في اليمن.
ودعا البيان جمعيات ومراكز المكفوفين الاخرى والاتحاد الوطني للمعاقين والمؤسسات ذات الصلة ان تحذو حذو الجمعية اليمنية لرعاية المكفوفين في تنظيم فعالية العصا البيضاء والمساهمة في توعية المجتمع بقضايا المكفوفين في مثل هكذا مناسبات عالمية واممية.
وفي ذات السياق نظمت الجمعية فعالية احتفائية وفنية للمكفوفين بحديقة السبعين بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء.
وفي الفعالية التي حضرها المدير التنفيذي لصندوق المعاقين المهندس محمد الديلمي ومدير عام الادارة العامة للاشخاص ذوي الاعاقات الخاصة بأمانة العاصمة عبدالله بنيان ورئيس الجمعية اليمنية لرعاية المكفوفين عبدالعزيز بالحاج..
اشار المدير التنفيذي للجمعية احمد العسودي الى ان الاحتفاء بهذا اليوم يعتبر بمثابة تاريخ فارق في حياة كل كفيف في العالم’ حيث أن العصا ليست مجرد وسيلة مساعدة فحسب بل تعتبر رمز لكل كفيف وتعبر عن هويته ككفيف.
ولفت العسودي إلى اهمية رعاية شريحة المكفوفين والاهتمام بهم وان يتقبل المجتمع اعاقتهم كجزء من المعاقين الذين يعتبرون جزء من التنوع الطبيعي للبشر كما نصت على ذلك الفقرة رقم 3 من المادة 4 من الاتفاقية الدولية للاشخاص ذوي الاعاقة التي صادقت عليه الجمهورية اليمنية.
تخلل الفعالية عدد من الفقرات الفنية والشعرية والابداعية لعدد من المكفوفين.
سبأ