دعت اللجنة الثورية العليا اليوم السبت من انضموا إلى صف العدوان من اليمنيين إلى تلاقي وحوار يؤدي إلى سلام مشرف لليمنيين بعيدا عن أي تدخلات خارجية، وقطع الذرائع أمام القوى الخارجية.
وقالت في بيان لها بمناسبة العيد الـ 54 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة،”إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر هي ثورة كل أبناء اليمن، فعمقها الاستراتيجي كان العاصمة صنعاء، وإنه لمن المهم جداً أن يحرص كل يمني على حماية مكاسب هذه الثورة والدفع باتجاه استمراريتها كحالة شعبية ثقافية راسخة لأجيال قادمة”.
وأكد بيان “الثورية العليا” أن لا تنازل ولا تفريط للأراضي اليمنية المحتلة من قبل الإمارات والسعودية مشيرة إلى أن الأرض يمنية الهوية وجذورها ضاربة في أصالة المجتمع اليمني من حوف إلى مران.
مشيرة إلى أن التحرر من الاحتلال الجديد وطرده هو مسؤولية واقعة على عاتق كل اليمنيين.
وأضاف البيان : “نحن اليوم وبإرادة شعبية ثورية في الشمال والجنوب وفي الشرق والغرب معنيون بتحمل مسؤولية وحدة صفوفنا والتمسك بهويتنا وانتمائنا بعيدا عن أي انتماءات ضيقة بل نكون بحجم الوطن وبمستوى المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقنا وفي ذمتنا أمام أجيالنا القادمة، ومعنيون بترسيخ حالة الاستقلال في نفوسنا وواقعنا وعياً وسلوكاً ومنهجاً، فالاحتلال يعني الاستعباد، ولا يصح لنا بحال من الأحوال كشعب جذوره ضاربة في عمق التاريخ الإنساني وواجه أقوى أنظمة الاستعمار تاريخيا ودفن قواها الغازية تحت رمال سواحله وفي سفوح جباله وشعابها أن نخضع أو نتوانى أو نقبل بالذل والعبودية لأيٍ كان سيما أننا على قاب قوسين من النصر على هذا العدوان”.