ومنحت جائزة مجال القرآن الكريم مناصفة بين أصيل أحمد علي الوصابي و محمد عبده صالح محمد صالح، وفاز المتسابقان معاذ محمد أحمد الجنيد و محمد عبده عبدالله السودي مناصفة بجائزة الشعر، فيما نالت ريه أحمد محمد عامر بجائزة القصة.
كما منحت جائزة مجال الفن التشكيلي مناصفة بين عبد المجيد لطف ناصر العسكري وأحمد ثابت يحيى الشلالي، وفاز كل من مروان احمد شمسان المقطري وأسامة عبدالجبار عوض الصلوي بجائزة الغناء، فيما ذهبت جائزة الموسيقى مناصفة بين أبرار احمد علي الحناني و أمجد احمد عمر فقيرة.
وحجبت الجائزة في مجال العلوم التقنية بفرعيه (التطبيقية والطبيعية)، وكذا مجال النص المسرحي وذلك لعدم ارتقاء الاعمال المقدمة لنيل الجائزة.
وأشار وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس الامناء في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الامانة العامة للجائزة، إلى أن استئناف تنظيم منافسات الجائزة بعد توقف دام عامين بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان ، يعد إنجازاً كبيراً .
وأكد حرص الوزارة ومجلس الأمناء على استمرار رعاية المبدعين الشباب كاستحقاق سنوي لتنمية مهاراتهم وتحفيزهم على المزيد من الابداع.
وأوضح أن هذه الدورة خاضها 113 متنافساً منهم 39 فتاة ، مثلوا 13 محافظة .. لافتاً الى ان منافسات الدورة 17 جرت وفقاً لبرنامج زمني وقواعد وضوابط منظمة فنيا وماليا وإداريا لضمان فرص متكافئة ومتساوية للشباب والشابات لإثبات وجودهم وإبراز مواهبهم وتحقيق طموحاتهم.
وأشاد الوزير زيد بجهود الامانة العامة لجائزة الدولة ونجاحها في ادارة شئون الجائزة بقدر كبير من العمل الاحترافي المتميز.. مثمناً الدور الكبير لرؤساء وأعضاء لجان التحكيم خلال التصفيات، مهنئاً الفائزين بالجوائز في هذه الدورة، ومتمنياً التوفيق لمن لم يحالفهم الحظ في نيل الجائزة لهذا العام.
وكان وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء جائزة الدولة عقد اجتماعا للمجلس استمع خلاله من أمين عام الجائزة فؤاد الروحاني الى تقرير حول نتائج منافسات الدورة وفقاً لقرارات وتوصيات لجان التحكيم ، والمصادقة عليه.
سبأ
