يقال ” ثمرة الأحكام تنفيذها” إلا أن القضاء لم ينفذ حكما قضائيا صادر عن محكمة شرق الأمانة رقم (295) سنة 1422هجرية،والمتعلق بقضية الأملاك المتنازع عليها بين ورثة علي محمد الناشري.
“رضية حسين علي الناشري” ، امرأة لم ينصفه القضاء حتى اللحظة ، حقوقها في الميراث التي كفل لها الشرع صودرت عنوة ، ناهيك من أن أصل الحكم القضائي الصادر في القضية اختفى من ملف القضية، وكذا اختفاء أصل الأحكام ، حينما طالبت بتنفيذ حكم القضاء،وإعطاءها حقها الشرعي في الميراث ،بعد أن أمتنع غرمائها ورثة علي محمد الناشري، وورثة الجد الجامع بينهم محمد أحمد الناشري.
وتعود قضية «رضية الناشري» إلى ما يقارب عشر سنوات،وهي تحـــمل أوراقــاً وأحكاما وتظلمات عديدة وغصة لا تفارقها وبحثت عمن ينصفها دون جدوى ،مؤخرا رفعت شكوها إلى القضاء والبرلمان ورئاسة الجمهورية ، التي رفعت تظلمها في مذكرة لها بتاريخ 25/9/2017م ،موجهه إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى ، القاضي أحمد يحيى المتوكل ، وأشارت المذكرة إلى أن موضوع المتظلمة قد طال الأخذ والرد بشأنه دون حسم القضية .
” رضية الناشري ” بعد تقطعت بها السبل في دهاليز القضاء، تناشد رئيس مجلس القضاء الأعلى ،القاضي أحمد يحيى المتوكل ،إنصافها من خلال تنفيذ أحكام القضاء، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من تسبب بضياع ملف قضيتها، دون تجزئة وإعطاء كل وارث نصيبه الشرعي.
«الوحدة نيوز » تحتفظ بالوثائق التي تؤكد صحة الشكوى
