قام الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى ومعه نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن اللواء الركن جلال الرويشان، اليوم بزيارة لموقع الصالة الكبرى بصنعاء التي استهدفها العدوان السعودي الأمريكي في الثامن من أكتوبر من العام الماضي بطائرات الـF16 والقنابل الأمريكية مرتكبا مجزرة مروعة وغير مسبوقة في واحدة من أكبر من جرائم الحرب مكتملة الأركان ضد الإنسانية.
وجدد رئيس المجلس السياسي الأعلى التأكيد على أن هذه المجزرة المروعة جريمة حرب لن تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب والخزي والعار.
ولفت إلى الجرائم والمجازر التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي يوميا بحق الشعب اليمني للعام الثالث على التوالي.. داعيا المولى عز وجل أن يمن بالشفاء للجرحى في جريمة الصالة الكبرى الذين لا زالوا عالقين في الخارج جراء الحصار وإغلاق المطارات في ظل صمت وتواطؤ عالمي وعجز منظماته الحقوقية والإنسانية في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيل.
وعبر الرئيس الصماد عن الشكر والامتنان للجنة التحضيرية للفعالية التي ستقام غدا في الذكرى الأولى لمجزرة الصالة الكبرى وما تقوم به من دور من خلال إعادة هذه الجريمة إلى الواجهة وتثبيتها في ذاكرة اليمنيين وإيصال هذه الجريمة إلى شعوب العالم والتي تُعد من أكبر جرائم العصر والتي يسعى العدوان لمحو آثارها أو الحديث عنها.
وأكد أن هذه الجريمة وكل الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني ستظل تلاحقهم وتلحق بهم العار ولن تسقط بالتقادم .
وأطلع رئيس المجلس السياسي الأعلى من القائمين على الفعالية التي ستقام بمناسبة الذكرى الأولى لمجزرة الصالة الكبرى إلى شرح عن الفعاليات الحقوقية والإعلامية التي ستقام صباح غد وبرنامجها الموازي في الإعلام الاجتماعي وحملة التغريدات عن المجزرة والتواطؤ الدولي والعجز الأممي إزائها .
كان في استقبال رئيس المجلس السياسي الأعلى في موقع الصالة الكبرى رئيس اللجنة التحضيرية للفعالية نصر الرويشان والعميد الركن عبدالله قيران.
رافق رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال الزيارة عدد من قيادات أمانة العاصمة والسلطة المحلية.