وصل إلى ميناء الإصطياد السمكي بمدينة الحديدة اليوم 98 صيادا من الصيادين الذين تم احتجازهم من قبل السلطات الإرتيرية منذ قرابة أربعة أشهر أثناء مزاولتهم الصيد الاعتيادي في المياه اليمنية.
وخلال استقبال الصيادين أكدت وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبداللطيف، اهتمام حكومة الإنقاذ بالصيادين ومتابعة أحوالهم والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية.
وأشارت إلى أن الإفراج عن هذه الدفعة من الصيادين يأتي بعد متابعة من قبل الحكومة وتواصلها المستمر عبر المنظمات الدولية.
واستمعت وزيرة حقوق الإنسان من الصيادين إلى الصعوبات والمشاكل التي يتعرضون لها أثناء مزاولة الصيد في المياه اليمنية.. مؤكدة حرص حكومة الإنقاذ على تحسين أوضاعهم ومتابعة أحوالهم.
فيما أشار رئيس الهيئة العامة للمصائد عبد القادر الوادعي إلى أن الهيئة ستعمل على معالجة أوضاع الصيادين المفرج عنهم بالتنسيق مع فرع الاتحاد السمكي بما يمكنهم من الاستمرار في العمل في الصيد باعتباره مصدر رزقهم.
إلى ذلك أكد رئيس الاتحاد السمكي بالحديدة عمر إبراهيم جنيد أن ما يتعرض له الصيادين اليمنيين من معاملات في إرتيريا يتنافى مع كل القيم الإنسانية.
ودعا الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لإعادة بقية الصيادين المحتجزين لدى السلطات الإرتيرية ومساعدة الصيادين الذين تم احتجازهم ومصادرة قواربهم من قبل السلطات الإرتيرية.
سبأ