أكد رئيس مجلس الوزراء ،الدكتور بن حبتور،أهمية الاستمرار في مقاومة المحتلين الجدد لبعض المناطق اليمنية في ظل العدوان الغاشم على اليمن حتى تحرير كل شبر من الأرض اليمنية ومتابعة الانتصارات في كل الجبهات.
أوضح رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور ما مثلته ثورة الـ26 من سبتمبر من ريادة على مستوى شبه الجزيرة العربية وإرسائها لنظام جمهوري تشاركي شعبي سباق.
ونوه برمزية وقيمة الحديث اليوم عن ثورة 26 سبتمبر من القصر الجمهوري بصنعاء مع كوكبة من المناضلين والمقاومين للعدوان وتحالف أكثر من 16 دولة وليس من أجنحة الفنادق في الخارج.
وأشاد في كلمته اليوم التي ألقاها في الحفل الخطابي الذي أقامته رئاسة الجمهورية بمناسبة العيد الـ55 لثورة الـ26 من سبتمبر واحتفالات الشعب اليمني بأعياد الثورات اليمنية ،بما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية وانجازات تاريخية واستقاء قيم النضال من الرعيل الأول من المناضلين الذين قادوا الثورات في اليمن 26سبتمبر و14اكتوبر و30نوفمبر و21 سبتمبر وحتى تحقق كل أهداف تلك النضالات والتضحيات التي تتمحور حول تحرر اليمن من الهيمنة.
وأشار رئيس الوزراء إلى السلام كقيمة يمنية مرتبطة بحب الحياة لدى الشعب اليمني الذي يجيد أيضا الدفاع عن النفس والقرار الوطني ومواجهة العدوان المفروض عليه بتضحيات الجيش واللجان الشعبية الذين يمثلون أيضا أبطالا في صناعة الحياة وكذا دورهم في الزراعة والصناعة وغيرها.
وجدد التأكيد على أن المعركة اليوم معركة فاصلة في تاريخ اليمن كونها الحرب الأولى التي تتحالف فيها كل قوى الظلم والعدوان ضد إرادة اليمن في التحرر من التبعية والهيمنة.
وشدد الدكتور بن حبتور على ضرورة مواجهة استهداف الجبهة الداخلية من قبل العدوان.. وقال “إن الجميع معني بتعزيز التفاهمات التي عمقت تماسك الجبهة الداخلية مؤخرا ضد أي استهداف وتربص من قوى الشر باليمن وجبهته الداخلية التي يراهن العدو عليها فيما يراهن اليمنيون على العقل والحكمة دوما فينتصرون”.
كما حث على ضرورة الاهتمام والعناية بأسر الشهداء وبالجرحى والأسرى باعتبار ذلك واجب وطني ومسئولية على الجميع.
واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته بالتهنئة للقيادة السياسية والشعب اليمني بأعياد الثورات اليمنية وما يتحقق من انتصارات في كل الجبهات.