ناقش إجتماع بصنعاء اليوم ضم الأحزاب والمكونات السياسية المناهضة للعدوان، والمكتب السياسي لأنصار الله، آلية العمل المشتركة في تنفيذ الأولويات وخاصة ما يتعلق بتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة تصعيد العدوان.
واستعرض اللقاء السبل الكفيلة بتعزيز الرقابة والإستمرار في الحشد المجتمعي لفعاليات الإحتفال بأعياد الثورة اليمنية العيد الـ 55 لثورة 26 سبتمبر والعيد 54 لثورة 14 أكتوبر.
وفي الإجتماع أكد رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري أهمية دور الأحزاب والمكونات السياسية المناهضة للعدوان في تنسيق الجهود خاصة في ظل ما تتعرض له البلاد من عدوان وحصار، والذي يتطلب مواجهته وإفشال مخططاته.
فيما أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حمزة الحوثي أهمية الإستمرار في التحشيد للفعاليات والمناسبات الوطنية ومنها الإحتفال بالعيد الـ 55 لثورة 26 من سبتمبر .
وكذا أهمية الإجتماع لتدارس الأوضاع الراهنة والتأكيد على دور الأحزاب والمكونات السياسية المناهضة للعدوان في إحياء فعاليات أعياد الثورة اليمنية وتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان.
وألقيت في الإجتماع كلمات أكدت في مجملها أهمية إضطلاع الأحزاب السياسية بمسؤولياتهم خلال المرحلة الراهنة في تعزيز التلاحم والإصطفاف لمواجهة العدوان.
وشددت الكلمات على ضرورة مساهمة الأحزاب والقوى السياسية في رفد الجبهات بالمال والرجال وتسيير قوافل الدعم للمرابطين في مختلف جبهات الصمود لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.