وقف المجلس السياسي الأعلى في إجتماعه اليوم برئاسة الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى، وبحضور نائبه الدكتور قاسم لبوزة أمام آخر المستجدات المحلية والإقليمية والدولية.
واستعرض المجلس مستجدات الوضع في الجبهات العسكرية .. معبرا عن الشكر لما يقوم به رجال الجيش واللجان الشعبية والإنتصارات الكبيرة التي يسطرونها في مختلف المواقع والجبهات وفي مقدمتها الجبهات الحدودية وصدهم للزحوفات المستمرة للعدو ومرتزقته.
وأكد الإجتماع أن المرحلة القادمة هي مرحلة انتصارات ولن يرتضي الشعب اليمني الصامد بديلا عن ذلك.
وأشار المجلس السياسي الأعلى إلى الدور المناط بالجميع في تعزيز الجبهة الداخلية بما يتناسب مع تصعيد العدوان وتحمل المسئولية التاريخية والوطنية أمام مجمل التحديات .. مؤكدا أن التضحيات التي قدمها الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية، هي الكفيلة بتحصين سيادة واستقلال اليمن وستسقط أمامها كل أدوات العدوان ومؤامراته.
إلى ذلك استعرض المجلس السياسي الأعلى التباينات التي برزت مؤخرا على الساحة الوطنية ، وناقش المعالجات المناسبة التي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية ودعم صمودها لإفشال مؤامرات العدو ومخططاته وكل الواهمين بالنيل من وحدة الصف الوطني.
وكان الإجتماع قد هنأ الشعب اليمني بأعياد الثورة المباركة 21سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدة والسنة الهجرية الجديدة .. مشيدا بأداء الجهات الأمنية ونجاحها في تأمين وتنظيم الاحتفالات الوطنية .. مؤكدا أن اليمن سيعيش حرا وأبيا ومستقلا وأن العدوان والحصار والاحتلال إلى زوال.
وعلى الصعيد الخارجي استعرض الإجتماع الأوضاع التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية وحساسية المرحلة والتحديات التي تستهدف كيانها ومقومات وجودها ومن بينها المستجدات التي تشهدها العراق ومحاولات تقسيمه بدعم ومساندة من بعض الدول والأنظمة المشاركة في العدوان على اليمن والتي تقدم خدمة مجانية لقوى النفوذ والإستعمار الجديد .
وأشار إلى أن الدور القادم سيكون على هذه الأنظمة وأن عوامل ذلك متوفرة لديها أدركت ذلك أو لم تدركه.
وشدد الاجتماع على أهمية الحوار الداخلي ورفض محاولات التمزيق والتقسيم التي من شأنها إضعاف الأمة العربية والإسلامية.
سبأ