انطلقت الآن من ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء أكبر قافلة متنوعة في تاريخ اليمن لدعم المرابطين في جبهات الشرف والبطولة.
تحتوي قافلة سبتمبر الكبرى، التي قدمتها القبائل التي قدمت من مختلف محافظات الجمهورية للمشاركة في الاحتفال بالعيد الثالث لثورة 21 سبتمبر بمساهمة عدد من التجار ، على مواد غذائية وفواكه ومواشي ومواد تموينية وطبية.
كما تضمنت القافلة السبتمبرية عشرات السيارات ومئات الدراجات النارية التي تستخدم في إمداد أبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات.
وكانت قد بدأت قوافل دعم المرابطين في جبهات العزة والشرف بالوصول إلى الساحة المخصصة لها في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء منذ أمس ،للمشاركة في الاحتفال بالعيد الثالث لثورة الـ 21 من سبتمبر،الذي أقيم اليوم الخميس بميدان السبعين.
قافلة المهندسين اليمنيين
إلى ذلك ،نظم المهندسون اليمنيون أمس الأول بديوان عام وزارة الأشغال العامة والطرق مهرجان خطابي وفني بعنوان “سيظل المهندسون اليمنيون مع أبناء الشعب اليمني قلاع حصينة تتحطم عليها آمال العدوان”.
وفي الحفل الذي نظمته وزارة الأشغال العامة والطرق ضمن الاحتفال بأعياد الثورة 21 سبتمبر و26 سبتمبر 14 أكتوبر .. أكد وزير الأشغال العامة أهمية توحيد الجبهة الوطنية الداخلية وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأشار إلى أن القافلة الغذائية والدوائية التي سيرها المهندسون اليمنيون لدعم المرابطين في جبهات ما وراء الحدود، تؤكد وقوف المهندسين وتلاحمهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في جبهة واحدة من خلال عملهم في صيانة شبكة الطرق التي يستهدفها العدوان باستمرار وإعادتها للعمل وخدمة المواطنين بكل ما يترتب على ذلك من تحديات ومخاطرة بأرواحهم.
وأعرب وزير الأشغال العامة عن الشكر لكل من ساهم وشارك في رفد جبهات العزة والكرامة .. مشيرا إلى أن هناك قوافل أخرى سيتم تسييرها بما يعزز من تماسك الجبهات انطلاقا من المسئولية الاجتماعية تجاه من يضحون بأنفسهم في سبيل الحفاظ على السيادة الوطنية وعزة اليمن ورفعته وكرامته.
فيما أشار وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي إلى أهمية المهرجان الذي يأتي في إطار الترتيبات لإحياء أعياد الثورة اليمنية وما قدمه الشعب اليمني من تضحيات عبر عقود، تؤسس هذه التضحيات ليمن حر ومستقل يصبو أبناءه إلى بناء دولة كريمة تحفظ كرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم وبما ينعكس على كافة نواحي الحياة.
ولفت إلى أهمية الالتزام بالحفاظ على المبادئ والأهداف التي جاءت من أجلها الثورة اليمنية والعمل على تعزيز اللحمة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة قوى العدوان.
وفي المهرجان الذي حضره محافظ صعدة محمد جابر عوض ورئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس أنيس السماوي ووكيل وزارة الأشغال لقطاع لطرق المهندس عبد الوهاب الحاكم ووكيل الوزارة لقطاع الأشغال المهندس محمد الذاري ووكيل وزارة المياه عبد الغني المداني، أعرب رئيس وحدة الطوارئ كبير المهندسين بصندوق صيانة الطرق المهندس نبيل المؤيد عن الشكر لكل من ساهم في تسيير القافلة للمرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية من المهندسين اليمنيين.
وأكد أن القافلة التي تعد الثانية لن تكون الأخيرة .. لافتا إلى أن المهندسين سيقومون بجمع تبرعات لتسيير مزيد من قوافل الدعم لرجال الرجال الذين يقدمون أرواحهم رخيصة من أجل اليمن .. مستعرضا حجم التضحيات التي قدمها ويقدمها المهندسين اليمنيين في إعادة شبكات الطرق والتحديات والمخاطر التي يواجهونها في ظل استمرار العدوان واستهدافه المتعمد لشبكة الطرق والجسور على مستوى المحافظات.
وقد جرى على هامش المهرجان تسيير القافلة الثانية مقدمة من المهندسين اليمنيين للجيش واللجان الشعبية، تحتوي على مواد غذائية وأدوية.
همدان بن زيد
جدد أبناء همدان بن زيد بمحافظة صعدة التأكيد على استمرارهم في رفد الجبهات بالرجال والمال دفاعاً عن الوطن وعزته وكرامته.
وأكدوا في لقاء قبلي موسع أمس، أهمية المشاركة في العيد الثالث لثورة الـ 21 سبتمبر بما يعزز من الاصطفاف والتلاحم الوطني في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
واستنكر أبناء همدان بن زيد ما يرتكبه تحالف العدوان السعودي الأمريكي من جرائم بحق اليمن أرضاً وإنسانا .. مؤكدين ضرورة مواجهة تصعيد العدوان دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
وشدد المشاركون على ضرورة رفد الجبهات والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية.
مديرية سنحان
وفي ذات السياق ،سيّر أبناء مديرية سنحان قافلة رفد للجبهات حملت عنوان “واحد وعشرين سبتمبر ثورة في وجه العدوان”.
وضمت القافلة تبرعات نقدية وعينية للأبطال في جبهات العزة والشرف، ولتنضم إلى عشرات القوافل التي ستقدم من قبل أبناء الشعب اليمني في عموم المحافظات يوم الحادي والعشرين من سبتمبر.
وأكد أبناء مديرية سنحان أن قوافل من الرجال ستتبع قوافل المال، وهم في الذكرى الثالثة لثورة الأحادي والعشرين من سبتمبر أشد عزما وأكثر ثقة بالله في إحراز النصر أكثر من أي وقت مضى، وأنهم مستعدون لفداء الثورة بكل ما أمكن من أجل تحقيق أهدافها السامية.
الحرائر يقدمن الأموال
وفي سياق متصل، تقدمت حرائر الجزء الجنوبي من الجمهورية اليمنية بقافلة مالية وغذائية دعما لجبهات القتال وأحياء للعيد الثالث لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.
و كعادتها لم تتخل المرأة اليمنية يوماً عن المشاركة في الجهاد، فقامت الحرائر بإرسال ما تيسر من أموال وغذاء للمجاهدين في ثغور الوطن.
هذه الخطوة أظهرت قيمة المرأة في المجتمع اليمني و مدى تحضر الثورة السبتمبرية و دعمها لكل مكونات المجتمع دون التمييز بين أعراق أو أجناس المواطنين.
حرائر حي تونس
إلى ذلك، وتحت عنوان “قافلة التصعيد أعيادنا جبهاتنا”، سيرت حرائر حي تونس بمديرية الثورة بمحافظة صنعاء قافلة محملةً بالحلويات للمجاهدين والمرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية.
الحرائر أكدن أنه في إطار العيد الثالث للثورة المباركة، تم إطلاق هذه القافلة المتواضعة أمام عظيم تضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية البواسل، وأن نساء اليمن دائما حاضرات لتقديم كل التضحيات في سبيل الله والوطن.
5 مليون كعكة
كما قدمت حرائر ونساء مديريات أمانة العاصمة وبالتعاون مع مؤسسة السفينة العلوية تجهز أكبر قافلة من الكعك(أكثر من 5 مليون كعكة) للمجاهدين في الجبهات احتفاء بالذكرى الثالثة لثورة ال21 من سبتمبر والعام الهجري الجديد 1439 .