أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل “وزير الحرب” في تنظيم الدولة الإسلامية غولمورود حليموف، إلى جانب أربعة من قيادات التنظيم، في غارة شنتها إحدى طائراتها على مركز قيادة التنظيم بمنطقة دير الزور في سوريا أسفرت عن مقتل أربعين من عناصره.
وقالت إن من بين القتلى أمير دير الزُور الملقب بأبو محمد الشمالي الذي تعتبره عدة هيئات أمنية أوروبية منظما للأعمال الإرهابية في باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
وذكرت الوزارة في بيان أنه بعد التأكد من معلومات وإجراء استطلاعات للأهداف من قاعدة حميميم قامت طائرتا “سوخوي 34″ و”سوخوي 35″ تابعتان لسلاح الجو بشن ضربات بقنابل خارقة للخرسانة، ما أدى لتدمير مركز قيادي للإرهابيين تحت الأرض ونقطة اتصالات والقضاء على أربعين من داعش (تنظيم الدولة)”.
وأوضحت أن الغارة “جاءت أثناء اجتماع لقياديين بالتنظيم، حيث كان حاضرا وزير الحرب حليموف، ووفقا لمعلومات مؤكدة فإن من بين المسلحين القتلى أربعة من القياديين الكبار، بينهم أمير دير الزور أبو محمد الشمالي المسؤول عن الشؤون المالية. وقد نقل المجندون إلى معسكرات تدريب التنظيم”.
يُذكر أن حليموف من بين أهم المطلوبين للسلطات الروسية والأميركية. وكان ضابط قوات خاصة طاجيكية شارك في دورات لمكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة.
وخدم حليموف في قوات مكافحة الإرهاب الروسية بشمال القوقاز، وأصبح لاحقا قائدا للقوات الخاصة الطاجيكية قبل أن ينضم لتنظيم الدولة عام 2015 ويصبح لاحقا وزير حرب التنظيم.
وعام 2016 أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن مكافأة قيمتها ثلاثة ملايين دولار لمن يقدم أية معلومات عن مكانه أو تساعد في القبض عليه.
وكالات