ويخوض المنتخب الوطني مباراته مع مضيفه الفلبيني في مدينة باكلود بأمل الفوز بغية انتزاع صدارة المجموعة السادسة التي تضم إلى جانبيهما منتخبي النيبال وطاجيكستان اللذان سيتواجهان غداً ضمن الجولة ذاتها.
ويحتل منتخب اليمن في المركز الثاني للمجموعة بأربع نقاط خلف المتصدر الفلبين بست نقاط، وفي حال فوز المنتخب الوطني غداً فإنه سيرتقي للمركز الأول بسبع نقاط، فيما سيتراجع الفلبين للمركز الثاني بغض النظر عن نتيجة مباراة النيبال ثالث المجموعة بنقطة وحيدة مع ضيفه طاجيكستان متذيل الترتيب بدون نقاط.
ووفقاً لنظام البطولة يتأهل أول وثاني كل مجموعة من المجموعات الست في التصفيات إلى نهائيات كأس آسيا التي تحتضنها الإمارات مطلع العام 2019 لتنظم إلى 12 منتخباً تأهلت مسبقاً للنهائيات من خلال التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وآسيا والتي جرت العامين الماضيين.
واستعد المنتخب الوطني لمواجهة الفلبين بمعسكر داخلي في العاصمة صنعاء استمر شهر، قبل أن يتوجه إلى الفلبين في رحلة شاقة ومرهقة استمرت أربعة أيام حيث أجبره حصار العدوان على السفر براً من صنعاء إلى سلطنة عُمان التي توجه منها جواً إلى الفلبين مروراً بالدوحة.
وأجرى المنتخب الوطني مرانه الأخير اليوم على استاد باناد الذي يحتضن مباراته مع نظيره الفلبيني، ركز فيه الجهاز الفني على طريقة اللعب التي سيخوض بها المباراة.
إلى ذلك أكد مساعد مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خالد الدغيش أهمية المباراة وصعوبتها كونها تجمع متصدر المجموعة مع وصيفه، مشيرا إلى أن الجهاز الفني حاول قدر المستطاع إعداد اللاعبين للمباراة وفق الإمكانيات الممكنة رغم حاجته للعب مباراة ودية واحدة على الأقل خلال مرحلة الإعداد وهو ما لم يتمكن منه.
وقال “ركزنا في إعداد اللاعبين على الجانب النفسي أيضاً كون الفوز بهذه المباراة تقطع نصف الطريق للتأهل لنهائيات كأس آسيا، والمنتخب الفلبيني سيستغل عاملي الأرض والجمهور للعب بشكل هجومي لكن منتخبنا سيلعب بتوازن ويملك لاعبين جيدين في خط المنتصف لإيقاف الخطورة الهجومية الفلبينية إلى جانب المدافعين”.. معربا عن تفاؤله باكتمال صفوف المنتخب بعد وصول المهاجم أحمد السروري الذي سيكون إضافة قوية لخط الهجوم.
وطالب دغيش الإعلام الرياضي والجماهير بمساندة المنتخب في هذه التصفيات كونه سيلعب مباراته الثالثة ومازال هناك ثلاث مباريات متبقية.. مشيراً إلى أن التأهل يحتاج لصبر وتعب وإصرار.
سبأ