اتفقت دول مجموعة “بريكس” (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) على توسيع استخدام العملات الوطنية في عدد من المجالات، بما في ذلك الاستثمارات المباشرة المتبادلة.
وفي بيان مشترك صدر عن قمة المجموعة المنعقدة في شيامن جنوب شرق الصين، سجل زعماء “بريكس” عددا من القرارات بينها:
– إقامة اتصالات وثيقة من أجل تعزيز التعاون في المجال النقدي، بما في ذلك عبر عمليات مقايضة العمليات، وتنفيذ الحسابات بالعملات الوطنية، والاستثمارات المباشرة بالعملات الوطنية، في حال كان ذلك من مجديا، إضافة إلى دراسة فرص أخرى للتعاون في المجال النقدي.
– اتفقت المجموعة على المساهمة في تطوير الأسواق المحلية للسندات بالعملات الوطنية لدول “بريكس”، وعلى إنشاء صندوق للسندات بالعملات الوطنية.
– أيّدت المجموعة اقتراح روسيا الخاص بإنشاء قاعدة تابعة لـ”بريكس” للدراسات في مجال الطاقة.
– اتفقت المجموعة على تعزيز التعاون في محاربة الفساد وإعادة الأصول المهربة إلى الخارج وملاحقة المطلوبين في قضايا فساد.
– اتفق أعضاء المجموعة على تحسين آلية التعاون التجاري والاستثماري بينهم، مع توسيع أبعاد التعاون من أجل زيادة قدرة اقتصادات دول “بريكس” على التكامل ولتنويعها.
– رحبت دول المجموعة بالتطورات الأخيرة في آلياتها المالية، بما في ذلك إنشاء منظومة تبادل معلومات الاقتصاد الكلي التابع لصندوق الاحتياطيات النقدية الشرطية لـ”بريكس”، والاتفاق حول تعزيز القدرات في مجال الدراسات وتوسيق التعاون مع صندوق النقد الدولي، كما أوصت الدول الخمس “بنك التنمية الجديد” بالاستفادة من كلّ قدراته وتعزيز التعاون مع مؤسسات التنمية متعددة الأطراف، بما في ذلك البنك الدولي والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومجلس الأعمال التابع لـ”بريكس”.