وثمن اللواء العاطفي عالياً البطولات النادرة والمآثر التي يسطرها الأبطال الميامين منتسبي الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود وفي عمق العدو السعودي.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الدفاع التفقدية أمس ومعه مساعد وزير الدفاع للشئون اللوجستية اللواء صالح مسفر الشاعر وقائد حرس الحدود العميد ناصر صبحان المحمدي، المقاتلين في جبهة جيزان ومشاركتهم أفراح عيد الأضحى المبارك.
ونقل وزير الدفاع للمرابطين في جبهة جيزان تهاني وتبريكات رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه وأعضاء المجلس بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وخاطب اللواء العاطفي المرابطين في موقع جبل الدود والخوبة وشدا بجبهة جيزان قائلا ” أنتم أيها الأبطال الأوفياء لشعبكم ووطنكم تسطرون بانتصاراتكم المتلاحقة ضد قوى العدوان صفحات مشرقة في تاريخ اليمن المعاصر، كما تسطر أجدادكم الأوائل فصولاً مضيئة ضد الغزاة والمستعمرين والتي لا تزال تمثل ذاكرة متجددة لأجيال الحاضر والمستقبل، جاعلين من الأرض اليمنية مقبرة للغزاة “.
وأشار إلى ما تمثله جبهات ما وراء الحدود من أهمية إستراتيجية عسكرية أوجدت معادلة في موازين القوى على الأرض رغم الإمكانيات الضخمة التي يمتلكها العدوان مادياً وبشرياً وتكنولوجياً.
وأشاد وزير الدفاع بالمهارات القتالية الاحترافية للمقاتلين الأبطال في جبهة جيزان وغيرها من جبهات مواجهة العدوان المتغطرس الذي انكسرت شوكته وتحطمت مخططاته التآمرية ضد اليمن وبات يلفظ أنفاسه الأخيرة على صخرة الصمود الوطني المتين للشعب اليمني وفي طليعته منتسبي الجيش واللجان الشعبية البواسل.
ولفت إلى مقتضيات الانتقال النوعي في مسارات العمليات العسكرية في جبهات ما وراء الحدود وفي عمق العدو وعلى مستوى المسرح العملياتي للجمهورية اليمنية والتي ترتكز في تكتيكاتها القتالية متعددة الأهداف على مبدأ الهجوم خير وسيلة للدفاع عن الوطن وسيادته ووحدته واستقلاله.
ودعا وزير الدفاع المقاتلين إلى مواكبة مجمل التحولات في خوض الأعمال القتالية وتحقيق المزيد من الانتصارات.
وقال” إن هذه الانتصارات ستجبر حتماً قوى الشر والعدوان على الانصياع للإرادة اليمنية العادلة التي تأبى الخنوع والإذلال للهيمنة الخارجية مهما كانت وأيا كان مصدرها، ليبقى اليمنيين دوماً منتصرين لعزتهم وكرامتهم على تراب وطنهم”.
هذا وكان المقاتلين الأبطال قد عبروا عن سعادتهم بزيارة وزير الدفاع ومشاركته احتفالاتهم بعيد الأضحى المبارك وهم يرابطون في الخطوط الأمامية لجبهة جيزان.
وأكدوا استعدادهم الانتقال إلى مراحل هجومية متقدمة ونوعية تلحق أفدح الخسائر بالعدو ومرتزقته وعتاده أكثر من أي وقت مضى.
سبأ
