أدان مجلس النواب بشدة في جلسته اليوم برئاسة الأخ يحيى علي الراعي رئيس المجلس ما حدث يوم أمس من إختلالات أمنية في بعض مناطق أمانة العاصمة أدت إلى إقلاق الأمن والسكينة العامة وترويع الآمنين.
وحمل المجلس المسؤولية الكاملة الأطراف التي كانت وراء هذه الأحداث والتي ستبينها نتائج التحقيقات التي ينبغي أن تقوم بها الجهات المعنية في السلطة التنفيذية.
وشدد أعضاء مجلس النواب على ضرورة أن تضطلع الجهات الأمنية في النقاط الأمنية داخل أمانة العاصمة بدورها المسئول وتتصرف وفقا للنظام والقانون وبما يؤدي إلى حفظ الأمن والإستقرار وسلامة المواطنين.
وأهاب المجلس بالجهات المسئولة في السلطة التنفيذية تحمل المسؤولية القانونية بإتجاه الحرص على تعزيز الجبهة الداخلية ووحدة الصف والموقف والإرادة الوطنية لإسقاط رهانات الأعداء ومحاولات تربص الدوائر المعادية شق الصف الوطني وتفوت الفرصة عليها.
وأكد نواب الشعب أهمية تماسك الجبهة الداخلية لمواجهة العدو المشترك.. مشددين على إحترام تنفيذ وتطبيق الدستور والقوانين النافذة وكذا الاتفاقات المبرمة بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وشركائهم والتحقيق الأمثل لكافة الاتفاقات.
كما تطرق نواب الشعب إلى مواقف الجامعة العربية والمجالس البرلمانية في البلدان العربية والإسلامية والدولية وضرورة أن تقف بصدق وأمانة أمام ما يعانيه الشعب اليمني من عدوان وحصار ظالم أهلك الحرث والنسل ولم يحترم العشر الأواخر من شهر ذو الحجة المحرم ولم يراع أو يضع اعتبار للمواثيق الدولية والإنسانية ولا للأعراف والتقاليد والقيم وأخلاقيات الحروب في حرب ضحاياها المواطنين أطفالا ونساء وشيوخ وبيوت تهدم على رؤوس ساكنيها.
ودعا مجلس النواب من خلال مداخلات أعضائه كافة دول العالم ومنظماته الضغط على دول تحالف العدوان بقيادة السعودية لإيقاف هذه الحرب العبثية الظالمة وغير المبررة وسرعة رفع الحصار البحري والبري والجوي.
من جهة أخرى إستمع مجلس النواب إلي جانب من تقرير لجنة الصحة العامة والسكان حول الوضع الوبائي للكوليرا والاسهالات المائية الحادة وغيرها من الأوبئة المرتبطة بانتشار الفقر وسوء التغذية ونتائج العدوان.
وكان المجلس قد إستهل جلسته باستعراض محضره السابق ووافق عليه وسيواصل عقد جلسات أعماله غد الثلاثاء بمشيئة الله تعالى.