دعا الرئيس الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم على عبدالله صالح، اليوم ,الشخصيات السياسية والعقلاء، إلى إزالة سوء الفهم والابتعاد عن التوتر الموجود في الساحة اليمنية.
وأكد الزعيم صالح في خطاب، خلال ترؤسه اجتماعا موسعا لقيادات المؤتمر الشعبي العام،والقيادات السياسية والمشائخ والأعيان والوجهاء والعقّال من مختلف محافظات الجمهورية، أن التوتر لا يخدم القوى المتحالفة ضد العدوان، موضحاً أن “التوتر يخدم دول العدوان ومن يقف في صف العدوان”.
نص الكلمة:
أنا سأتحدث معاكم بشكل أخوي ومن خلالكم إلى الشارع اليمني حول المستجدات على الساحة اليمنية والفعل ورد الفعل.
في حقيقة الأمر لنا خلال شهرين والعالم يعرف والشارع اليمني يعرف أنه عندنا إحياء ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام بمرور 35 عاماً، واحد.
الرسالة الثانية، هي موجهة ضد العدوان والدعوة للشعب للصمود في وجه العدوان.
والرسالة الثالثة، نمد أيدينا للسلام لا الاستسلام.
هذه الرسائل التي يريد أن يوجهها المؤتمر يوم 24 أغسطس في ميدان السبعين، ميدان الصمود والتحدّي. أتحدث إليكم ومن خلالكم إلى شعبنا اليمني العظيم شعب الإيمان والحكمة، وهنا تأتي الحكمة، الحكمة عند العقلاء والشخصيات السياسية المرموقة والمسئولة لإزالة سوء الفهم والابتعاد عن التوتر الموجود في الساحة، هذا التوتر لا يخدم المتحالفين ضد العدوان، ولكن يخدم دول العدوان ومن يقف في صف العدوان، هذا التوتر ما هو إلّا كما ذكر الأخ عبدالملك الحوثي أنه هو الطابور الخامس وعلينا أن نفكر ونبحث أين هم اصحاب الطابور الخامس..؟؟ ومن أين هم..؟ ماذا يعملون اليوم..؟ تفكيك الجبهة الداخلية وخدمة للعدوان ومن يقف في صف العدوان، هذا هو الطابور الخامس، فلنتباين.. فلنختلف، لكن في ثوابت وطنية لا يمكن أن أحداً يتجاوزها: الوقوف في وجه العدوان، ورفد الجبهات والجبهات ترفد سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وعسكرياً وأمنياً.. هذه الجبهات مش جبهة نهم ولا صرواح ولا المخا ولا ميدي، الجبهات هي عدة محطات، فيجب علينا أن نرفد الجبهات معنوياً وسياسياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً وأمنياً منظومة متكاملة، هذا هو رفد الجبهات، رفد الجبهات بالنزول إلى الميدان مش بالكلام ولا بالملازم.
أتحدث وأتفق مع الأخ عبدالملك الحوثي عندما قال نحن تفاءلنا خيراً بإنشاء المجلس السياسي الأعلى وتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني، شيء جميل هذا كان الاتفاق بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه مع انصار الله وبناءً على طلب إخواننا وأشقائنا في انصار الله ان نكون شركاء وأن لا يبقوا في الميدان لوحدهم ونبقى إلى جانبهم في مواجهة العدوان، مش من أجل المكاسب، المؤتمر لا يبحث عن مكاسب قد حكم 33 سنة وشل المكاسب، هيذك ستين مليار موجودة معي في اسطنبول عند واحد اسمه سيء الذكر بدون ذكر اسم لا يستحق ذكر اسمه لأنه (وكل إناء بما فيه ينضح).
اتفق مع الأخ عبدالملك أن إحنا شكلنا المجلس السياسي والحكومة من أجل شراكه ومواجهة العدوان، صحيح قال الأخ عبدالملك أن حصة أنصار الله لا تشكّل إلّا واحد في المائة، أنا قد ربما اتفق معه واحد في المائة والبقية مع من مع الشعب اليمني وإلّا مع المؤتمر؟؟ طيب واحد في المائة اتفقنا على الشراكة وأن يعمل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ طبقاً للدستور والقوانين واللوائح المنظمة، هذا الدستور والقوانين المنظمة ليست من صنع علي عبدالله صالح، هي من صنع الشعب ومؤسساته الدستور واللوائح والأنظمة ليست ملزمة خاصة بي كنت أدرس بها في المؤتمر الشعبي العام، لا توجد عندي ولا ملزمة أنا هذا الدستور والقانون صنع الشعب، طيب اتفقنا على الشراكة شراكة حقيقية في مواجهة العدوان وإدارة شئون البلاد سياسياً وثقافياً واجتماعياً، ولكن للأسف الشديد هناك لجان إشرافية، اللجنة الثورية التي اتفقنا أنها تنتهي مهمتها بتشكيل المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ، اتفقنا على هذا الأساس، لكن الذي يُمارس أن اللجنة الثورية تسيطر على المجلس السياسي الأعلى في الميدان، أي قرارات يصدرها ومش متفقة مع اللجنة الثورية بتلغى، وإلا الحكومة برئاسة بن حبتور وهي التي كما قال عبدالملك أنها حكومة تفاءلنا بها، لكن هناك حكومة فوق الحكومة وهي المكتب التنفيذي التابع لإخواننا في أنصار الله.. إذاً كيف تشتغل الحكومة، اتفقنا على ان الموارد تذهب إلى الخزينة العامة وعدم الصرف منها من خلال المؤسسات أو الشركات ولا يجوز دستورياً أو قانونياً حد يمس هذه الإيرادات. نسأل لماذا إحنا بدون مرتبات عشرة أشهر؟ طيب أين المرتبات..؟؟ صحيح الموارد مش كثيرة لأن النفط مسيطر عليه والغاز مسيطر عليه هذا صحيح، لكن في حده الادنى تورد للخزينة العامة ونصرفها أولا بأول من نص معاش من ربع معاش من معاش كما نقدر للناس، الناس في حالة سيئة، لكن لا ذا تأتى ولا ذا حصل، طيب هذه الموارد تصرف ما أحد يتدخل لا يجوز لأي وزير أو رئيس مؤسسة أو مصلحة أن يمس الموارد موارد الدولة، وهناك رأس واحد هو المجلس السياسي مجتمعا كقيادة سياسية والحكومة مجتمعة تضامنيّاً وسلطة تنفيذية مسئولة امام المجلس الرئاسي، البرلمان سلطة رقابية وسلطة تشريعية، عندما يتحدثون أنه فيه تعطيل للحركة القضائية صراحة بوضوح حول الحركة القضائية إحنا مع حركة قضائية، لكن كلامنا واضح إذا قمنا بحركة قضائية في الوقت الحاضر معناه ساهمنا في الانفصال والتشطير، إن إحنا سنعمل حركة قضائية في المحافظات التي تحت سيطرة أنصار الله والمؤتمر، إذاً آمنا بالانفصال الذي يسعون إليه لكن قلنا لا مانع، رؤيتنا في المؤتمر لا مانع من سد الشاغر سدوا الشواغر أينما وجدت لا يمكن أن تبقى شواغر وتتعطل العدالة، هذا الكلام إحنا معه، الاجهزة الرقابية إحنا مستعدين أي رؤية يا أخوان في أنصار الله من تريدوا في جهة الرقابة عينوا الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية ما عندنا مانع هو مواطن يمني يطلع لسنا معطلين إحنا لا، إن عملنا في اتجاه الإصلاح والصلاح، أما اننا نسعى في المؤتمر الشعبي العام للتعطيل عمر المؤتمر ما كان معطلاً، هذا فيما يخص تشكيل المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ.
طيب اتفقنا لجنة ثورية مافيش لجان إشرافية ما فيش طيب نتكلم على وزير في الخارجية وإلّا في النفط وإلّا في الدفاع وفوقه مشرف، السلطة هو المشرف نتكلم على محافظ فوقه مشرف، أبعد المشرف طيب عين المشرف محافظ عينه وزير سكهونا شغلة، نحن نمد أيدينا لإخواننا ما عندنا مانع، تشتوا نبقى معاكم في الشراكة في إدارة شئون البلاد في إطار لا ضرر ولا ضِرار وفي إطار الدستور والقانون، نحن على العين والراس، تشتوا تنفردوا لا تعلنوا بيان رقم واحد ولا بيان رقم اثنين قولوا لنا أنتو تريدوا أن تعودوا إلى السلطة منفردين إحنا سننسحب ولا يكون بيننا خلاف.
أدعو في هذا اللقاء الجميل والموسّع للشخصيات السياسية والاجتماعية من المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وحلفائه، ابتعدوا عن الاحتكاك لا يجروكم إلى الاحتكاك يشططوا الصور يشططوها، شططوا اليافطات شططوها، ما عندنا مشكلة ما تشكل مشكلة، إحنا ضد الخلاف بين المؤتمر وأنصار الله …
مسيرتنا سلمية ليست موجهة ضد أحد هذا فيه الطابور الخامس وأنا أتفق مع عبدالملك الحوثي أن فيه طابور خامس بس الطابور الخامس نقيّمه من هو الطابور الخامس؟ من هو؟ هذا الدعوة إلى حشد في الصباحة في شارع المائة ليش؟ لمنع المتوافدين من المحافظات والمديريات عدم إحياء هذه الفعاليات والمهرجانات، يا أخي ليست ضدك إحنا جايين لنا أدبياتنا ولنا ثقافتنا ولنا برامجنا ما إحناش ضد أحد ولا ضد أي شيء، شوفوا إحنا ضد العدوان بالحرف الواحد ومن يقف إلى جانب العدوان أو يحاول يفرق أو يصعّد لخدمة العدوان إحنا ضده، من يصعّد بإيجاد خلاف بين المؤتمر وأنصار الله هو هذا التصعيد وهذا هو الطابور الخامس، أدعو رفاقنا وإخواننا الصبر وليست مهانة، الصبر لا أحد يجرجركم إلى العنف، العنف إحنا ضده بكل أشكاله، اللجان المليشيات أو اللجان الشعبية الموجودة في صنعاء أو التي تنتشر في العاصمة أعتقد على ما أعتقد أنا كنت طلبت من الاخ عبد الملك الحوثي أنه يدفع بعدد منهم بالتنسيق مع اللجنة الامنية لمساعدة المؤتمريين على حفظ أمن العاصمة فربما أنهم جاءوا لمساعدتكم وليس ضدكم لا تقلقوا ربما جاءوا لمساعدتكم للحفاظ على الأمن العام، الأمن العام لنا جميعاً والعاصمة حقنا جميعاً، بعيد أبعد من عين الشمس الذي يشتى يعمل فوضى في العاصمة ويقول أفعلها وأفحط ما بش فحاط، مابش فحاط إحنا هانا، إحنا ندعو رفاقنا وزملاءنا والعقلاء والفاضلين والمصلحين في انصار الله أن يشاركوا المؤتمر في هذه المناسبة في ميدان السبعين، أدعوهم ضيوفا على المؤتمر على الرحب والسعة، بالعكس أن وجودنا ككتلة واحدة في مواجهة العدوان، العدوان سيحترمكم ويقدركم عندما تكونون كتلة واحدة، هو يسعى صح لشق الصف لكن إحنا بالنسبة لنا كمؤتمريين لن نقبل لن نقبل على الاطلاق أن نكون موظفين مع من يريد أن يشق الصف الوطني في مواجهة العدوان.
أختصر هذا الكلام، وربما خير الكلام ما قل ودل..
شكرا لهذا الاجتماع، وأترككم مع نائب رئيس المؤتمر والأمين العام للمؤتمر للدخول في تفاصيل أكثر..
“المؤتمر نت”