ان للمجلس الوطني الأعلى لموآجهة العدوان الشرف الكبير لقبول دعوه نائب رئيس المجلس السياسي الدكتور القدير قاسم لبوزه -حفظه الله- وذلك لتدشين حفل بمناسبة مرور سنه لتولي المجلس السياسي الأعلى إدارة شؤون الدولة.
ذلك الحفل البهيج حيث حضره جميع المكونات السياسية وجميع قيادات الدولة ووجهاء ومشائخ وأعيان من جميع محافظات الجمهورية
والذي عكس مدى الترابط والتلاحم والصمود بين كل من من يمثلون المجلس السياسي الأعلى ومن تحالفوا لقياده دفة شؤن الدولة
وهم حزب المؤتمر الشعبي العام وأنصاره بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهوريه اليمنية الأسبق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام. وأنصار الله وحلفائهم بقياده السيد المجاهد /عبدالملك بدر الدين الحوثي ،وجميع الأحزاب والمكونات السياسية..
كل ذلك عكس مدى الترابط والتعاون والصمود أمام مواجهة ذلك العدوان الغاشم البربري على وطننا الغالي، الذي عجز وفشل في إحراز تقدما وفوزا في الجبهات العسكرية والقتالية أمام رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين ساموهم أنواع وأشكال الهزائم والهوان ،مع توفر جميع الأمكانيات القتالية من جيش من كل مكان وآليات ومدرعات وغيره التي تجعلها تتقدم وتنتصر.
غير أن حكمة الله سبحانه وتعالى وتوفيقه وتأييده لم يكن معهم رغم قوة عتادهم وجيوشهم..لماااااااذا ؟؟
لأنهم كانوا ظلمه ومعتدين ولم يكونوا محقين في قصفهم واعتداءاتهم وحصارهم لليمن، ومع ان قدرات وإمكانيات الجيش واللجان الشعبية من رجال الرجال الذين يدافعون عن سياده الوطن وشرف شعبه الأبي هي إمكانيات بسيطه ومتواضعه استناداً لقول الله سبحانه وتعالى، (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوه).
الآن تأييد الله سبحانه وتعالى وقوته ونصره كانت من نصيبنا ورحمة من الله لنا لماذا..؟؟
لأننا ندافع ونقاتل عن وطننا عن مظلومية قضيتنا، وكل هذا التوفيق يتدرج تحت عدة عناصر ارتكازيه مهمه نذكر أهمها وهي:
* يقيننا الأكيد بأننا أصحاب قضية ومظلومية وأننا ندافع ونذود عن وطننا من اجل رفع الظلم وحماية وسيادة الوطن .
* ايضا من الأسباب المهمة التي ستجعلنا صامدين حتى النصر هو إغلاق جميع الطرق والسبل التي تسمح للعدوان شق الصف الداخلي وخلخله صفوفه لأن العدوان بعد ان عجزوا على تحقيق أي إنتصارات خلال مايقارب الثلاث سنوات تقريبا، فهم يحاولون أن يثيرون الفتن والقلاقل عن طريق مرتزقة الداخل مما يتوجب علينا أن نكون يقضين لمثل هذه التصرفات الساقطة من أعداء الوطن من الداخل والخارج الذين لم يتركوا أي قناة للدين أو القبيله أو الأنسانية بل انتهكوا جميع القيم والمبادئ للحروب .
فلا بد أن نوحد الصف، لمواجهة هذا الإبتلاء حتي ننتصر بأذن الله.
ولذلك ومن خلال ما رئيناه من توحد سياسي بين القياده للمجلس السياسي الأعلى وبين جميع المكونات،بدر بأذهاننا أن نطلق عنوان مناسب لهذه الكلمه المتواضعة التي كتبناها تعبيرا عن الحكمه والدين اليماني الذي ذكره المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم الطيبين الطاهرين أخترنا لها
وعليه، نرسل مباركتنا وتهانينا للمجلس السياسي الأعلى والمكونات السياسيه المناهضه للعدوان ونهني كل مواطن حر وشريف بهذا الصمود الأسطوري أمام قوى العالم العظمى.
ونشد على أيادي المجلس السياسي ممثلا بالرئيس صالح الصماد ونائبه الدكتور قاسم لبوزه القدير وجميع الأعضاء وجميع المكونات السياسية ونقول لهم إن المجلس الوطني الأعلى لموآجهة العدوان يجدد لكم العهد والولاء بالعمل لما فيه نصرة وسياده الوطن الغالي.
تحيا الوحده الوطنية
تحيا الجمهورية اليمنية
*رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان