لاقى موسم مهرجان «البلدة» السياحي الذي أقيم بمدينة المكلا خلال العام الجاري، انتقادات عديدة لسوء تنظيمه، ومحاولات اللجنة المنظمة التربّح من رعايته بتحويله إلى “مهرجان إماراتي”.
وقال موقع “العربي” أن مهرجان “البلدة” سجل في مدن محافظة حضرموت الساحل ، وفاة ما لا يقل عن 14 شخصاً، غرقاً في سواحل المحافظة التي تمتد لـ 450 كليومتر.
وذكرت مصادر طبية لـ«العربي»، أن من بين ضحايا الموسم شباب وأطفال من داخل حضرموت وخارجها، كانوا من ضمن المئات الذين يغتسلون في الشواطئ قبل أن تسحبهم أمواج البحر لأعماقه ويعثر عليهم لاحقاً جثث هامدة.
وتحوّل الموسم الطبيعي الذي يمتاز ببرودة مياه البحر، إلى مهرجان يغلب عليه الطابع السياحي، منذ أكثر من عقد من الزمان، ويعتبر عدد غرقى الموسم الحالي، الأكبر، مقارنة بالمواسم الماضية.
يذكر أن موسم البلدة تكثر فيه ظاهرة «الحيس» الطبيعية، وهي عبارة عن تيارات مائية على مسافة قريبة من الشاطئ في حال وقع الشخص فيها أثناء الاغتسال، يصعب النفاذ منها حتى لو كان سبّاحاً ماهراً، حيث تقوم بعملية سحبه بعيداً عن الساحل، وإغراقه بعد إنهاكه كلياً.
موسم “البلدة” الجاري يتحول إلى “مهرجان إماراتي”
التصنيفات: أخبار وتقارير