المشترك وتكتل الاحزاب يؤكدان أنهما مع السلام و يرفضان أي تنازلات للعدوان

عقد اللقاء المشترك وتكتل الأحزاب المناهضة في اجتماعااستثنائيا اليوم في صنعاء ،لمناقشة عددا من المستجدات في الساحة والمتغيرات الإقليمية في المنطقة ،وأكدا على إدانتهما اقدام قوات العدو الصهيوني على إغلاق المسجد الاقصى في وجه المصلين داعين الشعوب العربية والاسلامية لهبة شعبية في وجه الصلف الصهيوني والاستكبار العالمي.
وقد أكد الاجتماع على استمرار التنسيق وتعزيز التعاون في القضايا السياسية والوطنية بين التكتلين وأقر الاجتماع أهمية عقد اللقاءات الثنائية مع مختلف المكونات السياسية في الساحة لمناقشة مختلف المستجدات ولتعزيز اللحمة الوطنية ودعم ثبات وصمود رجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات خصوصاً في ظل عزوف العدوان ومرتزقته عن الحلول السياسية.
وأكد الاجتماع على ان القوى السياسية اليمنية مع السلام المشرف العادل الذي لازالت قوى العدوان ومرتزقتهم يقفون حائلا دون تحقيقه.
كما اكد التكتلان رفضهما لأي تنازلات تقدم للعدوان ورفض أي خطوات من شأنها القبول بالإشراف أو الرقابة على أي منفذ يمني سواء في عدن أو الحديدة أو المكلا براً أو بحراً أو جواً واعتبار ذلك استسلاماً وخيانة وتسليم الارض للاحتلال وأشار الاجتماع الى أن المبادرات السياسية لا يصدرها سوى مكون سياسي فاعل في اطار وطني يراعي تضحيات الشعب اليمني ويحافظ على استقلال اليمن وسيادته وعزته وكرامته محذرا القوى الوطنية من أي تفريط بدماء الشهداء مقابل أي مصالح انية ضيقة.
ودعا الاجتماع الى عدم القبول بتجزئة الحلول السياسية او الاقتصادية لأنها ستكون مصدرا لابتزاز الشعب اليمني وقواه الوطنية.
وأدان الاجتماع سلسلة جرائم العدوان البشعة والتي كان اخرها عملية الإعدام التي تعرض لها أسرى من الجيش واللجان الشعبية في موزع بتعز من قبل مجاميع والوية تتبع السعودية والإمارات.
كما أشاد اللقاء بالقوة الصاروخية وتطويرها للصواريخ الرادعة للعدوان معتبرا ان استهداف المنشئات الاقتصادية لدول العدوان على اليمن يأتي في اطار حق الدفاع عن النفس ازاء ما تعرضت له اليمن ولازالت من تدمير وقتل يومي في ظل الصمت العالمي المخزي وتواطؤ المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ الذي أكد الاجتماع على انه اصبح غير مرغوب فيه كونه جزء من أسباب عرقلة المسار السياسي وفشل المفاوضات بل انه تحول الى بديلا لناطق العدوان العسيري بصورة أكثر سوءا .