عبر وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني أحمد محمد حامد عن استيائه واسفه لخضوع الأمم المتحدة لضغوطات وإملاءات دول تحالف العدوان بمنع دخول الفرق الصحفية ووسائل الإعلام الدولية إلى اليمن عبر طيران الأمم المتحدة لتغطية الوضع الإنساني الكارثي الذي تمر به محافظات الجمهورية اليمنية نتيجة العدوان والحصار وتفشي الأمراض والأوبئة التي حصدت أرواح الآلاف من أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات.
وأكد وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الأمم المتحدة لم تمكن العشرات من الفرق الإعلامية التي منحتها وزارة الإعلام تصاريح عمل، من دخول اليمن لتغطية الوضع الإنساني منذ أواخر شهر ديسمبر 2016م وحتي يوم أمس الثلاثاء الموافق 18 يوليو 2017م نتيجة رضوخها لضغوطات قوات تحالف العدوان والتي كان أخرها إلغاء رحلة طيران الأمم المتحدة من جيبوتي إلى صنعاء يوم أمس بسبب تمكن طاقم قناة الـ BBC من الحجز على تلك الرحلة .
واستغرب وزير الإعلام من الأعذار والإدعاءات الواهية التي تحاول دول العدوان ومرتزقتها ترويجها لتبرير جريمتهم وانتهاكهم للقوانين الدولية المتمثلة في منع دخول الصحفيين ووسائل الإعلام الدولية إلى اليمن.
كما أكد أن الكثير من الفرق التابعة لوسائل إعلام دولية قد سبق وأن زارت المناطق المنتشر فيها الجيش واللجان الشعبية وشهدت الوضع الأمني المستقر ولم تسجل تعرضها لأي حالة اعتداء أو مضايقة، والتقارير التي نشرتها تلك الفرق الإعلامية الدولية عبر وسائل إعلامها المختلفة خير شاهد على زيف تلك الادعاءات الكاذبة.