قال وزير الدولة لشئون الحوار والمصالحة الوطنية أحمد صالح القنع، إن اليمنيين اليوم بشكل عام بحاجة ماسة إلى مصالحة وطنيه شاملة بين مختلف مكونات المجتمع والسعي المشترك نحو إلغاء عوائق الماضي، مصالحة حقيقية كمشروع مجتمعي وتوافق وطني وعملا حضاريا لبناء مستقبل أفضل خالي من الحروب تراعى فيه قيم التسامح والسلام والحوار”.
وعبر وزير الدولة لشئون الحوار والمصالحة الوطنية ، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “عن شكره الكبير لكل دعوات المصالحة التي تدعو إليها القوى السياسية كافة.
وأكد أن حكومة الإنقاذ حريصة كل الحرص على مد يد العون لكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لبلورة رؤية واضحة ترتكز عليها أسس الحوار والمصالحة.
وطالب القنع المجلس السياسي ورئيس حكومة الإنقاذ بالاهتمام الفعلي بمشروع المصالحة الوطنية عبر خطوات عملية أهمها إصدار قرار إنشاء وزارة الحوار والمصالحة الوطنية لتكون هي الواجهة الديمقراطية التي تعود إليها القوى السياسية لحل خلافاتها بالطرق السلمية.
وأضاف” إنني وبصفتي وزيرا للدولة لشئون الحوار والمصالحة الوطنية أدعو كافة المغرر بهم للعودة إلى أرض الوطن وطرح كل ما لديهم بشفافية ووضوح دون أن يعترضهم أحد لأن الأجنبي لن يظل معكم عند انتهاء الحرب وإن الأرض الأجنبية لن تكون حنونة عليكم مثل أرضكم وبلدكم ووطنكم اليمن”.
وثمن وزير مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية الجهود الجبارة التي يقوم بها الشريكين الأساسيين أنصار الله وشركائهم والمؤتمر وحلفائه في قيادة العمل السياسي والعسكري في هذه المرحلة الصعبة والحرجة التي تمر بها البلاد والتي تواجه أقذر حرب من قبل دول العدوان وعلى رأسهم السعودية والأمارات ومن خلفهم أمريكا وإسرائيل.
وقال ” إن السلام سيأتي بأذن الله وكل مواطن يمني معنى بصنع السلام وأجمل سلام سيصنعه اليمنيين من تلقاء أنفسهم دون إملاءات الآخرين”.
وحيا اللجان الشعبية والجيش وكل الأبطال المرابطين في ميادين الشرف والبطولة وجبهات العزة والكرامة المدافعين عن الأرض اليمنية كون بنادقهم اليوم موجهه إلى صدور المعتدي الغازي لوطنهم وليست إلى صدور إخوانهم المغرر بهم والواقفين مع المعتدي.
ورفع القنع باسمه وباسم كل مواطن تواق إلى السلام الشكر والاحترام والتقدير إلى قائد المسيرة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي يمد يداه دوما وفي كل خطاب إلى السلام.
