عقدت لجنة المتابعة لتنفيذ مخرجات لقاء العاشر من رمضان اجتماعها الرابع اليوم بصنعاء برئاسة نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول وبحضور غالبية أعضاء اللجنة.
وفي الاجتماع رحب عبد السلام هشول برئيس المجلس السياسي لأنصار الله الأخ صالح الصماد وعضو المجلس السياسي لأنصار الله مهدي المشاط، وقدم شرحا موجزا لعمل اللجنة.
وأكد أن اللجنة تهدف لتعزيز صمود الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان ورص الصفوف وليس مصادرة مؤسسات الدولة أو الحلول محلها بما في ذلك مجلس النواب.
وأشار إلى أن العدوان كان ولا يزال يراهن على خلخلة الجبهة الداخلية بعد أن فشل عسكريا وأمنيا”.. وقال” إن الهدف من اللجنة أن تكون عونا للجميع، وان اليمنيين اليوم يرفضون التبعية التي تكرست على مدى خمسين سنة لأية جهة سواء السعودية أو غيرها” .
وأكد عبد السلام هشول أن لقاء العاشر من رمضان أوضح رسالة للعالم تؤكد وحدة أبناء الشعب اليمني والتوافق على القرارات الصادرة عن اللقاء من قبل الجميع .. وقال” إننا في إطار لجنة المتابعة المنبثقة عن لقاء العاشر نسعى إلى بلورة آلية لتنفيذها”.
بدوره أكد الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي لأنصار الله، أن حضوره ومهدي المشاط اجتماع اللجنة اليوم كقيادات في أنصار الله وليس كرئيس وعضو في المجلس السياسي الأعلى.. معبرا عن الاستبشار بلقاء العاشر من رمضان ليكون عونا وسندا.
وقال ” إننا على مشارف مرور عام على تشكيل المجلس السياسي الأعلى ما يؤكد أهمية لقاء حكماء وعقلاء اليمن وغيره من الاجتماعات التي عليها أن تقيم التجربة وتدرس النجاحات والإشكالات والاختلافات والاختلالات وتبدي رأيها حولها حتى يتحسن أداء المجلس ويتم الحفاظ عليه”.
وأشار الأخ صالح الصماد إلى أن المماحكات الإعلامية والإشكالات في الميدان تشجع العدو على الاستمرار في الحرب رغم ضعفه حينها.. وقال” إن حرية التعبير التي يستغلها البعض بشكل سيئ تنعكس سلبا على القيادات وتربك خطابها، وتنعكس سلبا فيما بين الوزراء في حكومة الإنقاذ”.
وأكد أن تلك الكتابات غير المسؤولة تستهدف القوى الوطنية المواجهة للعدوان ظلما.. مشددا على ضرورة إلتزام الجميع بآلية محددة وبالضوابط الإعلامية التي تم التوقيع عليها ما لم فالدولة ستتخذ الإجراءات اللازمة.
ولفت إلى أن ما يقوم به ولد الشيخ في هذا الصدد من إشاعة أكاذيب منها تواصله مع أنصار الله يهدف لخدمة العدوان.
كما أشار إلى أن أداء المجلس السياسي الأعلى والحكومة ليس بالشكل المطلوب مع الأسف وأن على الجميع أن يحافظ على وحدة الصف “وإلا فلا خير فينا نهائيا”.
وقال” من المؤمل من اللجنة أن تلتقي كلما تطلب الأمر بالمكونات السياسية سيما المؤتمر وأنصار الله لتقصي الحقائق بشأن أية اختلالات في الميدان والاستماع لوجهتي النظر وإصلاح ما يمكن إصلاحه، ونتمنى أن تكون اللجنة مساعدا ومعاونا لنا في حل الإشكالات”.
وأضاف” نحن في أنصار الله لن نأنف عن نقاش أي موضوع يطرح علينا، وسنخبر اللجنة بأي موضوع يقلقنا أو يزعجنا”.
فيما أكدت الكلمات والمداخلات التي قدمت خلال الاجتماع على أهمية وحدة الصف الوطني في مواجهة العدوان ونبذ أي مظهر للخلاف ومتابعة تنفيذ مخرجات لقاء العاشر من رمضان.
سبأ