أقرت المحكمة المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة،تأجيل البت في قضية الـ36 متهما بتشكيل عصابة مسلحة للقتل والتخريب والتفجير، وإمداد تحالف العدوان بالإحداثيات لمواقع عسكرية ومدنية في أمانة العاصمة،إلى 16 سبتمبر القادم لاستكمال استعراض أدلة الإثبات ومتابعة إجراءات النظر في القضية.
عقدت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، اليوم جلسة الاستماع إلى ردود المتهمين وبقية
أدلة الإثبات في قضية الـ36 متهما بتشكيل عصابة مسلحة للقتل والتخريب والتفجير، وإمداد تحالف العدوان
بالإحداثيات لمواقع عسكرية ومدنية في أمانة العاصمة.
وفي الجلسة التي عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي عبده راجح وحضور وكيل النيابة عبدالله الكميم، منحت
المحكمة المتهمين، حقهم في تقديم ما لديهم من ردود وطلبات تلخصت في السماح لهم بالتواصل مع محاميهم
ومقابلة أهاليهم واعتراضهم على بعض إجراءات الضبط “حسب وصفهم” .
في غضون ذلك طلبت النيابة من المحكمة فرصة للجلسة القادمة لاستعراض أدلة الإثبات تحتوي تسجيلات
بالصوت والصورة تتضمن اعترافات المتهمين بالتفصيل لكل ما قاموا به من أعمال إجرامية في اطار المهام
والأدوار الموزعة بينهم .
وأقرت المحكمة التأجيل إلى 16 سبتمبر القادم لاستكمال استعراض أدلة الإثبات ومتابعة إجراءات النظر في
القضية.
وكانت النيابة الجزائية وجهت للمتهمين من الأول نصر محمد محمد السلامي وحتى الـ36 محمد حزام احمد
اليمني قيامهم خلال الفترة من 2014م وحتى 2016م ، بالاشتراك في عصابة مسلحة ومنظمة للقيام بأعمال
إجرامية بقصد مهاجمة رجال الأمن واللجان الشعبية، واحداث تفجيرات واغتيالات في العاصمة صنعاء، واعدوا
لذلك الغرض الوسائل اللازمة من الأموال والأسلحة المتنوعة، ” بنادق ومسدسات كاتمة الصوت ومتفجرات
وعبوات ناسفة”، ووسائل النقل من السيارات والدراجات النارية وأجهزة اتصال وتواصل .
وحسب قرار الاتهام فقد وزعت العصابة الأدوار فيما بينهم وقاموا بأعمال المسح والرصد لرجال السلطة العامة
من أفراد الجيش والأمن واللجان الشعبية والشخصيات الاجتماعية والمنشآت العسكرية والأمنية نتج عنها وترتبت
عليها تعريض الأمن وسلامة المجتمع للخطر.
وأوضح القرار أن أفراد العصابة نفذوا عملية اغتيال العميد عبدالله مصلح حيدر الرصاص في 23 أغسطس
2016، أمام منزله بحي الرقاص، واحداث تفجير عبوتين ناسفتين في مقر اللجان الشعبية بتاريخ 13 مايو
2016م ونتج عن ذلك إصابة عدة أشخاص، احداث تفجير عبوة ناسفة في حمام مطعم المنصوري في حي
الرقاص، وتفجير بزرع عبوة ناسفة تحت سيارة المجني عليه توفيق العباسي ، وتفجير بزرع عبوة ناسفة في
رصيف شارع عصر لاستهداف احد أطقم اللجان الشعبية تم اكتشافها من قبل عمال النظافة .
كما قاموا بأحداث تفجير بزرع عبوة ناسفة في رصيف شارع الستين أمام مطعم الخطيب بتفجيرها لاستهداف
طقم تابع للجان الشعبية ونتج عنها أضرار مادية في المطعم ، واحداث تفجير بزرع عبوة ناسفة في رصيف
شارع الزبيري أمام مكتب سبافون بالقرب من نقطة اللجان الشعبية ، بالإضافة إلى زرع اكثر من 25 عبوة
ناسفة لتفجيرها عن بعد في أمكان مختلفة في أمانة العاصمة لاستهداف أطقم عسكرية ونقاط أمنية.
كما أشار قرار الاتهام قيام العصابة بأمداد تحالف العدوان بالإحداثيات بعد أن قاموا بأعمال المسح والرصد
لمواقع عسكرية ومنشآت عامة وخاصة وشخصيات لاستهدافها وقصفها بالطيران ومنها كلية الطيران ومعسكر
النقل الثقيل واللواء الرابع ومبنى القيادة العامة بشارع القيادة ومبنى جهاز الأمن القومي ومبنى التلفزيون
والإستاد الرياضي والصالة الرياضية وصالة المدائن والتي تم قصفها بالفعل بناء على ذلك المسح والرصد
والإحداثيات.
سبأ