كلمات خالصة صادقة هادفة أكتبها من القلب إلى قلب اليمن النابض إلى المؤتمر الشعبي العام عموماً وإلى رئيسه الزعيم/ علي عبدالله صالح خصوصاً احذروا من بعض المؤتمريين المتآمرين، والذين ظاهرهم الرحمة وباطنهم العذاب، يلقاك بوجه مؤتمري وقلب لا يمت إلى المؤتمر بصلة لا من قريب ولامن بعيد، كأمثال أغلب المستقلين وما هم بمستقلين، مستغلين بذلك انفتاح المؤتمر على كافة القوى السياسية، بيد أنه حزب شعبي قبل أن يكون سياسيا.
ولا يخفى على كل ذي عقل وسمع وبصر أن المؤتمر الشعبي العام بطيبة أعضائه وقيادته ورئيسه مر بمراحل تنظيف ابتداءً منذ ما سمي بالربيع العربي ومروراً بعاصفة الخزي والعار والذل والهوان ولا يزال في طور التنظيـــف كما قال رئيس الجمهورية اليمنية الأســبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه وســدد على طريق الخير خطاه.
وما يمتاز به هذا الحزب العريق بوطنيته أن الناس هم من ينتمون إليه بخلاف الأحزاب الأخرى فهي من تبحث عمن ينتمي إليها وهذه حقيقة ثابتة لا غنى عنها.
ولو لم يكن لهذا الحزب الكبير إلا أنه من الشعب وإلى الشعب وأن مبادئه ليست بشرقي ولا غربي ولا أدل على ذلك ميثاقه الوطني لكفى، كيف لا وهو حزب الوسطية والاعتدال والبناء والرخاء والتقدم والازدهار رغم كل المؤامرات والتحديات التي تعرض لها منذ مطلع العام 2011م وحتى اليوم الرامية والهادفة إلى اجتثاثه واستئصاله من أخمص قدميه إلى ذؤابة الرأس.
وكل هذه المحاولات ولله الحمد والمنة باءت بالخيبة والفشل.
لماذا؟ لأن مثله : «كمثل شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها».
ناهيك على أن حزب المؤتمر لا يحب ثقافة الالغاء والاقصاء لأن رجاله رجال دولة ومن شذ منهم إما شذ أصله وكان دخيلاً عليه أو به جنون.
وفي الختام هذه تحية إجلال وتقدير لكافة أعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام وإلى مؤسسه ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح الثابت في وطنه كثبوت الجبال الرواسي هذا الرجل العظيم الذي تحول من رئيس دولة إلى زعيم أمة ومن شخصية وطنية إلى شخصية تاريخية فجزاه الله عن اليمن واليمنيين خير الجزاء فخذها بقوة..