ما يشهده اليمن من حربٍ ظالمة وغاشمة تقودها السعودية وتحالفها الشيطاني وبدعمٍ امريكي بريطاني، منذ ان شنت عاصفة الجرم في 26مارس2015 ضد شعبنا اليمني، هو استكمالٍ للمخطط القديم الرامي الى تقسيم اليمن، الذي أُفشل في عام 1994 بفضل المخلصين من ابناء اليمن في شماله وجنوبه.
والتي كانت أولى خطوات المخطط، عندما أُعلن عن تشكيل الحراك الجنوبي والذي كانت مطالبه في بدايتها حقوقية، وما لبثت أن تحولت الى مطالبة بفك الارتباط، ومن الخطوات التآمرية كانت في مؤتمر الحوار الوطني من خلال تقسيم البلاد الى أقاليم.
إن ما نشاهده هذه الأيام من تحركات للخونة، وبدعمٍ خليجي من حشد للمرتزقة في عدن ولحج، يعد تمهيداً للانفصال وإعادة تقسيم اليمن تنفيذا لمخطط سعودي امارتي وبدعم بريطاني، حتى يتسنى لهم السيطرة على خليج عدن وباب المندب، وهو جزء لا يتجزأ من مشروع الشرق الأوسط الجديد الرامي الى اعادة تقسيم المنطقة العربية بما يتناسب مع رؤيتهم الخاصة بهم التي تحقق مصالحهم في المنطقة.
حسن محسن– أبين
