يستعد حزب المؤتمر الشعبي العام للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لتأسيسه الذي سيصادف يوم الرابع والعشرين من أغسطس المقبل وذلك بمهرجانات احتفالية وخطابية تليق بمكانة المؤتمر الوطنية، وبما يعزز استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان السعودي والحصار رغم الصعوبات والتحديات الكبيرة.
وشدد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، على أن يكون الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب، بما يليق بمكانته الوطنية.
وأكد الزوكا خلال ترؤسه منتصف الاسبوع الجاري، اجتماعاً للجنتي التجهيز والنظام والاستقبال واللجنة الإعلامية الخاصة بالإعداد والتحضير للاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي، في الرابع والعشرين من اغسطس 1982م، على أهمية أن يكون المهرجان استثنائياً في عملية الترتيب والإعداد والحشد والتنظيم، ويعكس مواقف الحزب في الحفاظ على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ومواجهة العدوان والحصار والاحتلال والإرهاب.
ووجه الزوكا اللجان المتخصصة، بإعداد خطط تفصيلية متكاملة لعملها في مختلف الجوانب، سيما وان هذا الاحتفال سيأتي مع استمرار عدوان التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن منذ أكثر من عامين.
وشدد على أن يجسد الإعداد للحفل موقف الشعب اليمني والمؤتمر في رفض العدوان والحصار ومقاومته والتأكيد على الاستمرار في الصمود والثبات وتماسك الجبهة الداخلية والوفاء لدماء الشهداء وتضحيات الأبطال الذين يقدمون أرواحهم دفاعاً عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله.
وكان مصدر مطلع في الامانة العامة للمؤتمر قال في تصريح الى «الوحدة» إن الحزب بقياداته وقواعده وكوادره وأعضائه وأنصاره سيظلون في مقدمة الصفوف دفاعا عن الجمهورية اليمنية وعن الثوابت الوطنية وفي مقدمها الثورة والنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية وسيادة واستقلال اليمن.
ويأتي تركيز المؤتمر الشعبي العام على المسار الذي يعزز من فرص الحل السياسي، في وقت يتداول فيه أكاديميين وناشطين سياسيين في وسائل التواصل الاجتماعي، بأن الحل في اليمن قادم, والأرضية تتهيأ للمؤتمر الشعبي العام للعب الدور الابرز، بعيداً الشائعات الهادفة الى شق الجبهة الداخلية، وقياس مدى قابلية قواعد المؤتمر وأنصار الله على تصديق الترهات والاشاعات.
“المؤتمر” يستعد للاحتفاء بالذكرى الـ35 لتأسيسه
التصنيفات: الشارع السياسي