طالبت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بفتح تحقيق دولي حول الأضرار التي لحقت بالشعب اليمني جراء إغلاق وتدمير المطارات من قبل تحالف العدوان وكذا ما يفرضه من حصار خانق على اليمن.
وجدد المتحدث الرسمي باسم الهيئة مدير عام النقل الجوي الدكتور مازن غانم، الدعوة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بكل هيئاتها والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى فتح تحقيق دولي فيما تعرض له الشعب اليمني من كارثة إنسانية وأضرار أثرت على حياة ملايين المواطنين جراء إغلاق وتدمير المطارات من قبل تحالف العدوان وكذا الحصار”.
وأوضح الدكتور غانم في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن إغلاق مطار صنعاء الدولي الشريان الرئيسي للجمهورية اليمنية والذي يخدم أكثر من ثمانية ملايين مواطنا تسبب في وفاة ما يزيد عن عشرة آلاف مريض كانوا بحاجة ماسة للسفر إلى الخارج لتقلي العلاج.
وأشار إلى أن إغلاق المطار حال دون عودة ما يقارب 45 ألف مواطن تقطعت بهم السبل في الخارج ويرغبون في العودة إلى الوطن فضلا عن المئات من ركاب الترانزيت العالقين في المطارات الدولية، خاصة بعد إيقاف حركة الطيران إلى مطار سيؤن وتقييد ومنع شركات الطيران من تنظيم رحلات من وإلى مطار عدن لنقل العالقين.
ولفت مدير عام النقل الجوي إلى أن الاستمرار في إغلاق مطار صنعاء الدولي منذ التاسع من أغسطس 2016 وتدمير المطارات اليمنية وإعاقة تشغيل مطاري سيؤن والمكلا وتقييد حركة شركات الطيران المدنية من وإلى اليمن، يمثل انتهاكا لأنظمة الطيران المدني وحقوق الإنسان.
وحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بوضع حد لانتهاكات دول تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وتحييد الطيران المدني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.