تفقد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أثناء زيارته صباح اليوم المستشفى العسكري بصنعاء، أوضاع الجرحى والمصابين من الجيش واللجان الشعبية من مختلف الجبهات، ومستوى الرعاية الطبية والعلاجية المقدمة لهم.
وتبادل رئيس الوزراء معهم التهان بمناسبة حلول عيد الفطر .. ناقلا لهم تحايا وتهاني القيادة السياسية بمناسبة العيد، وتثمينها العالي لما يجترحوه من بطولات وتضحيات دفاعا عن الوطن وكرامته وأمنه، وتمنياتها لهم بالشفاء العاجل.
وعبر الجرحى عن تقديرهم العالي لزيارة رئيس الوزراء وحرصه على معايدتهم وتفقد أحوالهم .. مؤكدين أن جروحهم لن تثنيهم عن العودة إلى ساحات الشرف والعزة .
واعتبروا أن ما قدموه من تضحيات فإنها ستظل قليلة خاصة في هذه الظروف التي يتعرض فيها الوطن لعدوان وحصار جائر.
وأعربوا عن تهانيهم للقيادة السياسية وإلى كافة أبناء الشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر المبارك ..سائلين الله المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على اليمن وهو ينعم بالسلام والأمن والاستقرار.
ونوه الدكتور بن حبتور، خلال الزيارة بمستوى الرعاية الصحية المقدمة من قبل المستشفى للمصابين والجرحى .. لافتا إلى المعنويات العالية للجرحى وحرصهم على العودة إلى ساحات الشرف لمواجهة المعتدين وأذنابهم من المرتزقة.
وأكد أن الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الرعاية الطبية المتكاملة للجرحى هو أقل ما يمكن تقديمه لهم نظير ما قدموه من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن.. معرباً عن تمنياته للجميع بالشفاء العاجل .
وأوضحوا إلى أن المستشفى يعمل بوتيرة عالية ويجري كافة العمليات التي لم تتمكن المشافي الأخرى القيام بها كزراعة الكلى وجراحة المخ والأعصاب وتركيب المفاصل الصناعية وجراحة القلب .. لافتين إلى أن إجمالي عدد الجرحى الموجودين حاليا بالمستشفى ١٤٦ جريحا في حين يتم نقل الجرحى الذين تحسنت أوضاعهم الصحية إلى مشافي أخرى لاستقبال حالات جديدة تحتاج إلى عناية أكبر.
وأكد مدير المستشفى ونوابه أنه رغم التحديات التي يواجهها المستشفى في الجانبين المادي والبشري إلا انه يقوم بعمله وواجباته وخاصة تجاه الجرحى والمصابين بسبب العدوان السعودي سواء في الجبهات أو في الغارات الغادرة لطائراته.
وأشاد رئيس الوزراء بمستوى المهام والخدمات الصحية التي يقوم بها المستشفى العسكري تجاه الجرحى والمصابين ومنتسبي القوات المسلحة وكذا المواطنين .
وأكد على أهمية مضاعفة الجهود وحشد الطاقات من قبل قيادة المستشفى والكادر العامل فيه بما ينسجم وطبيعة الوضع الصحي الحرج الذي يتسبب به العدوان واستهدافه المباشر للإنسان اليمني أينما حل .. متمنياً للجميع المزيد من التوفيق والنجاح في مهامهم الإنسانية النبيلة.
رافق رئيس الوزراء وزراء الصحة العامة والسكان الدكتور محمد بن حفيظ وحقوق الإنسان عليا عبد اللطيف الشعبي والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والدولة الدكتور حميد المزجاجي
سبأ