ترامب ايدول هو اسم الدلع للبقرة الحلوب مملكة بني سعود التي تدر مليارات بسخاء لا نظير له جعلت ترامب يعود إلى أمريكا بعد زيارته الأولى إليها مبشرا الأمريكيين : مليارات ، مليارات، مليارات ،وظائف، وظائف ، وظائف .
قال جريمي بنتام أبو مذهب المنفعة في القرن التاسع عشر، أن الأمة الأمريكية تتكون من صنفين من البشر، صنف يجمع دولارات ، وصنف يلد الذين يجمعون الدولارات . ولأن ترامب ايدول أفضل وأسهل مكان لجمع الدولارات ذهب إليها الصنفان ترامب وزوجته ، وابنته وبعلها كوشنير ( شايلوك هذا الزمن) . ترامب لا يعبد صنمه ، البقرة الحلوب بل يهددها بالذبح إذا جف حليبها ، ولكنه يأمر الآخرين بأن يعبدوا معبودته وقد خضع الجميع وسلم بأن لا ذيل يعلو على ذيل ترامب ايدول ، و في ماحدث للبقرة الصغيرة قطر التي رفعت ذيلها لينافس ذيل ترامب ايدول عبرة لمن اعتبر . حتى مجلس الأمن الدولي الذي يدعي حراسة الأمن والسلام العالميين تحول أعضائة إلى أطباء بيطريين يهتمون فقط بصحة وسكينة البقرة الحلوب لهذا طالب بيانهم الأخير من اليمنيين عدم التعرض لراحتها وعدم مقاومة جنونها اليومي والحصار والدمار الذي تلحقه ببلادهم . وقد تحول زعماء عرب، وشيوخ وزعماء أحزاب يمنيون إلى عمال نظافة في اسطبلات ترامب ايدول ويتفاخرون بأن البقرة تتكرم بإلقاء فضلاتها على وجوههم ورؤوسهم وهم يغنون ((يا بقرة صبي لبن)) .
الحسنه الوحيدة لترامب أنه يطلب مليارات بصراحة وبعجرفة ولا يلجأ إلى تغليف أهدافه المالية المحضة بحلي ومجوهرات خطابية عن المثل العليا والديمقراطية وحقوق الانسان . إنه أفضل من يعبر عن أمريكا كما هي عارية من المساحيق ولهذا شكره الزعيم الإيراني علي خامنائي .
من أراد أن تعطف عليه أمريكا فليحبب ترامب ايدول ، فمنطق ترامب هو تحبني إذا أحبب بقرتي . فأفرحي وأبتهجي يا جماهير العرب الهادرة من المحيط إلى الخليج وانشدي يا بقرة صبي لبن .
