ونحن نعيش الأجواء الرمضانية ،وفي ظل استمرار العدوان الغاشم على بلادنا من قبل تحالف الشر العربي بقيادة مملكة بني سعود،على مدى أكثر من عامين .
علينا أن نتذكر أن لنا اخوان في الجبهات يدافعون عن الوطن ويقدمون أرواحهم فداء لترابه اليمن الغالي .
علينا ان نتذكر رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية ،الذي يدافعون عن حياض الوطن في الجبال والسهول والوديان والسواحل .
وفي هذا الشهر الكريم الذي كان فيه اعظم الانتصارات العسكرية الإسلامية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين،والصحابه والتابعين ،فقد تم تثبيت دعائم الدولة الإسلامية ونشر الدين الإسلامي في شهر رمضان الكريم،وهو شهر النصر لشعبنا وجيشنا ولجاننا الشعبية بإذن الله تعالى .
وهؤلاء الأبطال في هذا الشهر الكريم، وتحت حرارة الشمس ،وهم يتعرضون لقصف طيران العدوان ورصاص العملاء والمرتزقة ،وتعب الصيام من جوع ٍوعطش،فلهم منا ألف تحية ومليون سلام .
ولاننسى الدعاء لهؤلاء الابطال بأن يسدد الله رميهم ،وان ينصرهم على عدوهم ،وان يحفظهم من أي مكروه رغم أن الشهادة هي غايتهم ووسام على جبينهم .
وعلينا الوقوف وقفة اجلال وإكبار واحترام لهؤلاء الأبطال ونثمن تثمينا ًعاليا ًمايقومون به من تضحيات وفداء .
وان صمود واستبسال رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية هو ماافشل مخططات العدوان.
فمايسطره هؤلاء الأبطال من شجاعة واقدام يجب ان يقابل بكل الوفاء والتقدير والاحترام من قبل الشعب والحكومة، وهو أقل مايمكن تقديمه لهم نظير تضحياتهم .
وان يكون لهم ولأسرهم الأولوية في تقديم الرعاية ،ومنها تسليم المرتبات والرعاية الصحية ،فلولا شجاعتهم وصمودهم واستبسالهم في مواجهة العدوان ومرتزقته ،لكانت البلاد لا سمح الله في خبر كان .
ونحن مطالبون جميعا ًمواطنين وحكومة ان نواصل رفد الجبهات بالمقاتلين الأبطال ،ودعمهم بالمال والسلاح .
وعلى الحكومة ان تقوم بتثبيث افراد اللجان الشعبية واستبدالهم بأرقام الفرار، ومن يقومون بالقتال في صفوف العدوان ،فهؤلاء الأبطال من اللجان الشعبية الذين يبذلون ارواحهم دفاعا عن حياض الوطن ،الى جانب اخوانهم افراد الجيش ،أحق بهذه الأرقام وهو اقل مايمكن ان يقدم لهم.
وان يتم أيلا الرعاية لأسر الشهداء والجرحى من افراد الجيش واللجان الشعبية .
ولاننسى أن هنالك الآلاف من ابناء الجيش الجامعيين يقاتلون في جميع الجبهات ضد العدو ومرتزقته ،ومنهم من سقط شهيدا ًورفعت روحه الطاهرة الى بارئها،ومنهم الكثير من الجرحى ،وهؤلاء لم يأخذوا حقهم من الترقيات الممنوحة لهم بقوة القانون ،وهنا نطالب حكومة الانقاذ ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان ،ان تنصف هؤلاء الأبطال وان تمنحهم رتبهم المستحقة لهم أسوة ً ًبزملائهم الجامعيين في وزارة الداخلية .
وللعلم انه قد صدر حكم من المحكمة الإدارية الابتدائية بأحقيتهم بالترقيات ،ولكن لم يتم التنفيذ .
وأملنا في حكومة الإنقاذ بعد الله كبير ،ان تنصف جامعيي وزارة الدفاع ،وتهتم بالجيش واللجان الشعبية عموماً..
وعاش اليمن حرا ًأبيا ً،والخزي والعار للخونة والعملاء.