مثل اجتماع حكماء اليمن بما تمخض عنه من مخرجات، أبرزها وثيقة العاشر من رمضان، علامة فارقة ودلالة حياة تؤكد على وحدة الجبهة الداخلية المناهضة للعدوان الذي تشنه دول التحالف بقيادة السعودية، بما يمثله من تعزيز لجبهات الحدود بالمال والسلاح، و الاهتمام رسميا وشعبيا بأسر المرابطين في الجبهات وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، وتشجيع ودعم دور القبيلة في مواجهة العدوان، و تفعيل دور العلماء والخطباء والمرشدين في ذلك،الى جانب تفعيل دور المرأة في مواجهة العدوان، و تفعيل مؤسسات الدولة بما يعزز من الصمود الاجتماعي وتخفيف المعاناة التي تسبب بها العدوان، ومكافحة الفساد وتحسين الوضع الاقتصادي، و الرفض الكامل والشامل لاستمرار الحصار، ودعم كل الجهود لكسره، و رفض ممارسات قوى الاحتلال في المحافظات الجنوبية والشرقية، والاهتمام بالزراعة، وقيام الكتاب والمثقفين والأكاديميين بدورهم في مواجهة العدوان الغاشم..
محمد عبده عبدالله