وعادت حليمة لعادتها القديمة.. هكذا ينطبق المثل العربي على المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، الذي لم يكن أميناً في إحاطته التي قدمها أمام مجلس الأمن الدولي – الأسبوع الفائت – وبدت مغالطاته جلية وهو يتحدث عن الوضع المأساوي الذي يعيشه اليمنيون، وهروبه من ذكر المتسبب الحقيقي الذي أدى إلى تسيّد هذا الوضع، وما وصلت إليه اليمن من كارثة إنسانية حقيقية..
هذه المرة جاء ولد الشيخ إلى صنعاء وفي جعبته قضية واحدة وهي الحديدة ليقايض بها التحالف الوطني ويربطها بصرف المرتبات وتضمنت إحاطته هذه القضية بوضوح حيث ربط حل أزمة المرتبات بتسليم ميناء ومدينة الحديدة لتحالف العدوان دون قتال، وهكذا يستمر ولد الشيخ في الترويج للمغالطات والأكاذيب، ويصّمت عن ما آل إليه الوضع الإنساني في اليمن ولا يحمل دول العدوان بقيادة السعودية المسؤولية إزاء هذا الوضع..
